تجنبوا هذا الفندق! فهو قذر إلى جانب وقاحة موظفيه!. لا يمكن اعتباره فندقاً من سوية ثلاث نجوم حتى! إنها تجربة سيئة للغاية، بإمكانك سماع أصوات عالية جداً في منتصف الليل وعندما تسأل الموظفين عما ما يجري فإنهم سيتجاهلونك. خاصة ذلك الفتى المصري الذي يرتدي معطفاً وربطة عنق ويدعي أنه المدير لكنه لا يتحدث الانكليزية أو يفهمها حتى! يا له من كابوس. تجنبوا هذا الفندق!
لم تكن إقامتنا هنا باختيارنا، ولكنه كان فندقًا لطيفًا بما يكفي. وضعتنا فيه شركة الطيران بسبب الإضراب، وقضينا فيه أربع ليال. كانت الغرف الأصلية التي رأيناها في الناحية الأمامية من الفندق وكانت جميلة جدًا ولكن الفندق كان يخضع للتجديد لذلك كان هناك الكثير من الضوضاء. أعطونا غرف في الناحية الخلفية وهي كانت أقدم ويفوح منها رائحة السجائر، في الحقيقة كانت أغطية الأسرة بها حروق مما جعلنا نطلب تغيير الملاءات كلها. الطعام كان جيدًا وشركة الطيران هي التي دفعت كل شيء لذلك لا يمكنني أن اقول ما إذا كانت قيمته جيدة مقابل المال. كان الإفطار والغذاء بأسلوب البوفيه وكذلك العشاء، شعرت بالرتابة بعد قليل. كانت إدارة الفندق والعاملين فيه يأكلون قبل نزلاء الفندق أو معهم لذلك كان يتم انتقاء الطعام الجيد، أعتقد أنه لابد وأن يكون هناك فنادق أفضل في جدة ربما تكون أقرب إلى البحر الأحمر.
نزلت في الفندق لثلاث ليال في رحلة عمل، يقع الفندق في موقع جيد ومعظم سائقي سيارات الأجرة يعرفونه، وهو يقع بجوار استراحة البيك وسوبر ماركت لطيف. الخدمة سيئة ولم يتم تنظيف الحمام طوال الثلاث ليال ويجب أن تطلب ورق التواليت أيضًا. هو في الإجمال ليس أكثر من فندق ثلاث نجوم
