الحمد لله. بعد الانتهاء من شعائر الحج وطواف الوداع قررنا المبيت في جدة لليلة انتظارا رحلتنا إلى الدمام مساء الأحد الساعة 10:00 مساء.
تم الحجز عن طريق Booking.com. اتصلت بالفندق لاخباره بتاخر وصولنا. الذي يستقبل المكالمات لا يبتدئ المتصل بالتحية. وصلنا الفندق واذا الاستقبال ليس بالدور الأرضي حيث لا أحد يحمل الحقائب عنك.
عليك بحمل حقائب بنفسك لبهو الفندق في أحد الأدوار.
بعد أن وصلنا إليه أخذ حامل الحقائب الشنط. لم يستغرق إجراء الدخول وقتا. لما ذهبنا إلى الغرفة لم يفتح الباب واشتغلت صافرات الباب. حاول العامل فتحه فلم يستطع. استبدل المفتاح بآخر فلم يفلح. تم تغيير الغرفة.

الغرفة ضيقة جدا وقد أضافوا لها سريرا ثالثا فزاد الضيق ضيقا.

في الصباح طلبت خدمة الكوي خلال نصف ساعة. استغرق الوقت أكثر من ساعتين وبعد متابعة أكثر من مرة.

لا أنصح ابدا بالسكن به

أقمت في الفندق خمس ليال في رحلة عمل. يجب أن أقول أنه رغم أن الفندق لا يبدو حديثًا إلا أن المرافق كانت ممتازة. الفندق كان مليء بالحجاج للمدينة المقدسة لكن لن يزعجك هذا نظرًا لاتساع اللوبي والمطاعم. كانت هذه رابع زيارة لي للفندق وسأستمر في الإقامة هنا كل المرات. وهو موصى به للعائلات أيضًا.

إن فندق ترايدنت هو واحد من علامات جدة ولكن بما أن المدينة توسعت وظهرت أماكن جديدة فقد ذهب بريقه. للمسافرين من رجال الأعمال يظل خيارًا جيدًا نظرًا لقربه من الأماكن الصناعية. الغرف والتنجيد قديم الطراز جدًا، ولا تمتلك السحر، ولكن الإنترنت المجاني واختيار قنوات التليفزيون يضيف للراحة. يستطيع المرء الاسترخاء في المسبح الكبير(هو مفتوح - ولذلك غير متاح في الشتاء) وتنزهوا في منطقة الصالة الرياضية. خيارات الطعام كافية للجميع.