سبق وأن زرت هذا الفندق الرائع عدة مرات وسأستمر في زيارته ؛ لما رأيت فيه من الفخامة والراحة والنظافة الإستثنائية ، وحسن الإستقبال من جميع موظفيه وخاصة السيد خالد زيدان ، فقد لاحظت حرص جميع الموظفين على أن يكون الضيف في أعلى درجات السرور والإنبساط. شكرا قصر الشرق.

تقييمي لإقامتي بعدم الرضى ليس لسوء كل شيء صادفته أثناء إقامتي بل لأمر واحد وهو إذا كانت البداية سيئة فما بعدها سيكون سيئاً حتى ولو كان غير ذلك.
قمت بالحجز المسبق وإرسال إيميل للفندق قبل وصولي بعدة أيام للتأكيد على منحي جناح مطل على البحر فلم أحجز غرفة بل جناح ويتم تجاهل إيميلي ويعتذر الموظف عند وصولي من عدم توفر ذلك لأن المواجهه للبحر محدودة وأعذار غير مقبولة، ويكون حجزي مع وجبتين ويتضح عدم وجود مطعم في قصر الشرق وتكون كنزيل تحت خيارين إما تذهب للهليتون أو تطلب في غرفتك بما لا يتجاوز يومياً ٥٠٠ ريال مجموع الوجبتين ؟
في الحقيقة نادم جداً على هذه التجربة التي لن تتكرر .

في البداية احب ان اتوجه بالشكر الجزيل لإدارة الفندق وطاقمها ممثلين بالأخوه الأفاضل:
1. الاستاذ علوي
2. الاستاذ نواف
3. الاستاذ محمد موسى
وجميع العاملين بلا استثناء من الإستقبال وحتى البتلر وخدمة الغرف على السرعة والجوده واجابه الطلبات وتقديم المعونة .. لقد سكنت في الكثير من الفنادق ولم اجد مثل هذه الخدمة المتفانية والمتميزه في هذا الفندق الذي يستحق ان يلقب بالقصر.
لدرجة اني انذهلت بسرعة الخدمة وجودتها والتي لم اجدها في اي فندق اخر.

واحب ان اخص بالشكر الجزيل للأخ علوي لمساعدته التي فاقت الحدود .. فلقد كان خير معين لنا في العديد من المواقف خصوصا مع مرض عمتي حيث تابع هو خصيصاً بشكل خاص حجوزات اللموزين واعاد حجز تذاكر السفر لنا ، بل تعدى ذلك انه ذهب من بيته في يوم اجازته إلى مكتب اوبر لمتابعة اغراضنا التي نسيناها في احد سياراتهم ولم نعرف كيفية الوصول لها ولولا الله ثم هو لم نكن لنستعيدها .
واتوجه بالشكر ايضاً للأخوه نواف ومحمد موسى على البشاشة والخدمه المتميزه..
ان خيرت لأعطيتكم 1000 نجمة ، وسيكون هذا هو فندقي الدائم في جده وانصح الكل نصيحة اخ صادق بالسكن فيه وستكون تجربة لا تنسى.