الثلاثاء 27 أيلول 2022، طلبت وجبة إلى المنزل من مطعم "بيتنا" الطرابلسي مكوّنة من سمكة حرّة لثلاثة أشخاص مع متبّل وبطاطا مقليّة كذلك لثلاثة أشخاص. وصلت الوجبة ودفعت دون تردّد المبلغ المطلوب مع زيادة للموصِل.
1ـ وصلت الوجبة بعد أكثر من 3 ساعات انتظار
2- السمك في السمكة الحرّة كان أشبه بمن يفتشّ على إبرة في كوم قشّ. أجزم وحتّى أكاد أقسم أنّ قطع السمك الصغيرة جدّاً تائهات في بحر من صلصة الطحينة هي فضَلات من زبائن المطعم. وبدلاً من ثلاثة أوعية وصلنا وعاءين علماً أن الفاتورة تتضمّن 3x200،000 ل.ل. سعر الطبق للشخص الواحد. تخيّلوا الموقف أمام الشخص المدعو على مائدتي ذلك اليوم والذي اختار بنفسه هذا الطبق!!!
3- المتبّل كان طازجاً لكن عوضاً عن المتبّل أتحفنا المطعم بقطَع كبيرة من الباذنجان بالطحينة كدليل أن الطاهي كان مستعجلاً في عمله
4- البطاطا المقلية كانت من المثلجّات وتبدو مكرمشة على بعضها وكأنَه أُعيد تسخينها. أليس الأجدر لمطعم يعتبر نفسه مرجعاً للّقمة الشهيّة أن يقدّم البطاطا تقشير وتقطيع محلّي بدل المثلّج!!!!
باختصار هذا المطعم يفتقر لأدنى قيَم الخدمة والنزاهة والاحترام للزبائن. لو بإمكاني لما وضعت حتّى نجمة واحدة
مدام دندشي
هل تمتلك أو تدير هذه المنشأة؟ اطلب إدراجك مجانًا للرد على التعليقات وتحديث ملفك التعريفي والمزيد.