سكنت في جميرا زعبيل سراي من تاريخ ١٠ يناير ٢٠١٤ الى ١٤ يناير ٢٠١٤ ، وكان من المفترض ان اظل في الفندق الى ١٥ يناير لكن ابكرت في خروجي منه
قد قمت بأخذ غرفتين احدهما جونير سويت والاخرى غرفة في الدور الثالث (كان رقم الجناح ٣١٥ ورقم الغرفة ٣٠٩) , في الليلة الثانية من الاقامة كان يصدر من الغرفة التي بجانبي اصوات موسيقى عاليه جدا ، واصوات مرتفعه من سكان الغرفة حتى الساعه ٤ فجرا !!! اشتكيت ٤ مرات خلال هذه الليلة دون فائدة لم يقم الفندق بأي تصرف ، مع العلم كان برفقتي طفل رضيع لم يستطع النوم ،
في اليوم التالي قمنا بطلب الافطار وخرجنا من وقت الظهر ، ولم نعد الى منتصف الليل تقريبا وكانت هنا المشكله الاخرى قاموا بترتيب الغرفة لكن لم يخرجوا الافطار !! لكم ان تتخيلوا رائحة البيض بعد ١٠ ساعات في الغرفة !!
في اليوم الرابع كانت الطامة الكبرى ، قررت ان استرخي في حوض الاستحمام الموجود في الجناح لاول مرة منذ قدومي ، وعندما دخلت الى الحوض والتفت جانبي كانت الصدمة الحوض قذر جدا جدا جدا هناك بقعة من الفضلات (فضلات انسان) ، مع العلم انها كانت الليلة الرابعه لي وهذا معناه انه خلال الاربع ايام جميعا لم تكن تنظف الغرفة بالشكل الجيد فكيف لم يلاحظ ولا عامل نظافة هذه القذارة !! بل ان الغرفة لم تنظف جيدا من قبل قدومي !!
بعد رؤيتي لهذا المنظر تحدثت مع مدير الفندق وارسل لي من يرا الامر وياخذ شكوتي فكان منهم الرد سنرفعك لجناح اكبر !!!!!!! رفضت تماما وقررت الخروج فورا من الفندق ، وعند انهائي لاجراءات الخروج من الفندق عندما عرضوا علينا مرة اخرى جناح اكير قلت لهم ان اردتم تعويضي فخفضوا السعر ، كان مدير لبناني رفض تماما وقال (معقول توكم تشوفوا هل وسخ ؟) بكل وقاحة يتهمني وهو المقصر
انا اذهب لدبي مرتين سنويا واحيانا اكثر ولم اشتك من اي سكن خلال جميع رحلاتي الى من هذا الفندق فقد ندمت اشد الندم على اي درهم دفعته فيه ولن اكرر السكن فيه ابدا ولن انصح احد بالسكن فيه ابدا ابدا