لقد عدنا للتو من رحلتنا من دبي. اخترنا أوريس من لسعره (64 يورو للغرفة في الليلة)، متضمنا الافطار لانه 4 نجوم. موقع الفندق جيد (منطة تيكوم)، باعتبار ان المسافة كبيرة جدا. محطة المترو على بعد 5 دقائق سير من الفندق، التاكسي متوفر 24 ساعة. الاجرة في الكيل متر الواحد 1.76 درهم، سعر تذكرة المتر 2.2 درهم. الطاقم متعاون، النظافة جيدة، مع بعض الاستثناءات، لا تستحق الذكر، صالة ألعاب جميلة جدا في الطابق العلوي مع منظر جميل، الغرف والحمام كبير بما فيه الكفاية. عيوبه: حمام سباحة صغير جدا، والافطار نفسه في ال7 أيام (سيء الى حد ما)، واي فاي مجاني في الردهة فقط.

أقمت انا وزوجتي لمدة 6 ليال في غرفة لفردين (لا اسميها غرفة مزدوجة) في الطابق الخامس والعشرون. اخذت الادراة جوازات السفر الخاصة بنا في الوصول ولم نراهم قبل تاريخ المغادرة. الماء الساخن يأخذ 20-30 دقيقة ليصل ال الطوابق العلوية (وحيث اننا قريبين من السقف فاننا تعودنا ان نفتح صنبور الماء الساخن قبل ذهابنا للافطار وناخذ دش فاتر بعد 30-45 دقيقة). الافطار نفسه صعب صفه كتجربة - انه بشع تماما (جبنة "الفيتا تستحق ذكر خاص: اتمنى انه لا يكون سم بطئ المفعول). صدقوني، انا بلغارية وأسوا فندق في بلدي يقدم افطارا افضل من اوريس ذو الخمس نجوم. فقط عصير المانجو جيد. خدمة تبادل النقود في الفندق لا يجب ان يترك بدون ذكر ايضا: سعر الفندق للدولار الامريكي 3.48 درهم، بينما في محطة المترو على بعد 5 دقائق فقط ب3.65 (فرق 5%). لا يوجد غرفة تخزي: عندما تخرج حقائبك تاخذ للخارج ويوضع حبل حولها وتترك مكشوفة لكل شخص من طاقم الفندق. مباشرة عند باب الفندق هناك يوجد مبنى ضخم وهذا يؤثر على كل من المنظر ومستوى الضوضاء. التحدث عن الضوضاء، يقطن الفندق غالبا عائلات روسية والذين اطفالهم الصغار يسيرون في الممر ولا يعطون فرصة للراحة قبل الساعة الحادية عشر مساء. في الجانب الايجابي: الفندق نظيف، الطاقم ودود ومتعاون، الموقع ليس سئ جدا (ستحب العيش بجوار موقع بناية صخم) - 5-7 دقائق سير من محطة المترو، وهناك محطتين من مول الإمارات. هناك كارفور و"منتزه وومحلات تسوق" قريبة لو تفضل ان تختار بنفسك ما تأكله.