تحياتى للجميع،
حيث أن مهرجان التسوق تزامن مع المعرض فلم يكن لدى خيار سوى أن أحجز فى هذا الفندق. لم أجد أى شئ مجاناً؛ دبى كانت محجوزة بالكامل. وقد أضطررت للحجز عبر الانترنت بسعر يتجاوز 250 دولار أمريكى لليلة الواحدة! وجدت فى الغرفة قائمة أسعار توضح أن سعر الغرفة المزدوجة 30 دولار أمريكى لليلة الواحدة؛ حيث أن هذا السعر هو المعيار. وعندما دخلت الغرفة وفتحت باب الحمام وجدت الرائحة فى غاية البشاعة. ولكننى وجدت قالب جيد فى الحمام. عامةً، فقد كان الحمام "نظيفاً" إلى حد ما. ولكن صنبور الدش........ (برجاء أنظر الصورة). وعندما دخلت غرفتى فى مساء اليوم التالى، سمعت أشخاصاً يتحدثون من الباب المجاور لى. كان صوتهم مرتفعاً جداً لدرجة أننى أحسست كما لو أنهم فى غرفتى (بلا مزاح!!). برجاء أنظر الصورة التى توضح الباب الفاصل بين غرفتى والغرفة المجاورة. تستطيع سماع كل شئ بوضوح تام. كل حوار، كل محادثة.......كل شئ! أعتقد أن هذا الباب هو الباب الوحيد الفاصل بيننا. وقد واصل جارى الحديث حتى وقت متأخر من الليل فلم أستطع النوم. أحدث ما وجدت فى غرفة الفندق كان شاشة التلفزيون المسطحة والشبكة اللاسلكية والتى تكون سريعة فى بعض الأحيان (قد تصل السرعة حتى 1,5 ميجابايت / ثانية). الإفطار كان أقرب ما يكون للمطبخ الهندى. كما وجدت أن معظم نزلاؤ الفندق من الهند؛ الشئ الذى يفسر الأطباق الهندية عند الإفطار. وجدت مذاق الطعام مقبول ولكنه ليس مميز. وعندما تحتاج سيارة أجرة فإنك لا تجد البواب ذى فائدة على الإطلاق؛ فهو يكتفى بالمشى متر واحد بعيداً عن الباب. أعتذر لكونى سلبي هكذا، ولكن المكان لم يكن لطيفاً هناك. إذا أردتم قضاء عطلة، أنصحكم بالبحث عن فنادق أخرى؛ فهذا الفندق يقع فى منطقة سكنية ويبدو كما لو أنه مضى خمسة وعشرين عاماً على إفتتاحه!