لما كنت مضطر لترك فندقي القديم بسبب عجز الحجوزات، فقد تعثرت في فندق صدف الذي قدم لي سعر مقبول للغرفة الفردية. كان موظفون المكاتب الامامية ودودين للغاية، وقد اتخذوا بعض الوقت للتحقق من توفر الغرف.
كان حجم الغرفة جيد بالنسبة لشخص واحد وبها مكان جيد للتخزين. أما الحمام، فكان سيء قليلاً ولكنه نظيف إلى حد ما، ببساطة كان الصنبور هو ابطأ صنبور في العالم وبرغم تقديم الشكوى فمازال انعدام الضغط فيها موجود.
وما زاد الأمر سوءا، أن حوض الاستحمام كان ملاصقا للنافذة التي تفتقر الشيش او حتى الستائر فكنت أبدو مثل العاري تمامًا فوق برج خليفة!! فكان هذا بمثابة عرض لقتلي ولو كنت عرفت هذا من قبل، لكنت نظرت في الخيارات الأخرى بشكل أصعب.
وكان الشيء الأخر المزعج بالنسبة لي هو أنني قمت بالحجز بنفسي في المكاتب الأمامية، فإقامتي هناك لم تشمل وجبة الإفطار رغم أنني قمت بدفع أكثر من هؤلاء اللذين قاموا بالدفع عن طريق الانترنت! حاولت التفاوض مع موظف الاستقبال ولكن باء بالفشل.
تكمن إيجابيات الفندق في مكانه الممتاز، فهو قريب جدا من اثنين من أفضل أماكن الطعام وكذلك قريب من محطة مترو الاتحاد. لا يحتوي الفندق على أية أندية ولكن بداخله مكان للتدليك في الطابق الأول، لست متأكد بما يجري هناك ولكن الجو المحيط بالفندق مألوف.
في العموم، هو فندق جيد ونظيف ولكن صنابير المياه في الحمام لم تكن جيدة وبالنسبة لي شخصيًا، لم يكن متوفر لي وجبة الإفطار برغم أنني قمت بدفع مال أكثر من الآخرين وهذا هو الذي أضاف الطابع السلبي بالنسبة لخبرتي.