ذهبت الى بورسعيد فى زيارة عمل لمدة يوم واقمت فى فندق بور سعيد وكان اسمه فى الماضى هلنان الفندق له اطلاله رائعه على البحر وخاصة حجرات المبتى الرئيسى بالنظر من الشباك ترى منظر حديقة الفندق والبحر يمكنك رؤية الشروق من الشرفه اثاث الحجرات من النوع الكلاسيكى القديم النظافه معقوله والافطار متوسط فى اصناف غير متوفره الوقت كان فى نهاية الشتاء حمام السباحه كان مغلق وبوابة الشاطئ ايضا مغلقه ولا يوجد حارس او عامل للتحدث معه اعتقد ان العمالل قليله بالنسبه لااتساع المكان
فندق جيد تجد به اقامة جيدة و خدمة جيدة يتميز بموقعه القريب من الشاطئ والقريب من قلب مدينة بوسعيد ايضا , له طابع كلاسيكى مستمد من فترة الثمانينيات و التسعينات , احرص على الاقامة باحد الغرف بالمبنى الرئيسى و اجعل اقامتك فى احد المبانى الجانبية هى اخر اختيار حيث تتميز غرف المبنى الرئيس باطلاطة جيدة وخدمة ومستوى اعلى وقريبة من المطعم الرئيسى للاوتيل و من مدخل الاوتيل
كنت بهذا الفندق القذر يوم الإثنين ومعى العائله لكى أمكث هناك ثلاثة أيام معتقدا انه من فئة الخمس نجوم كما يقال ... طلبت غرفتين لى ولأولادى وعند دخول الغرفه كانت هناك راحة بشعه تخرج منها ... تم إبلاغ الفندق بذلك وأرسلوا واحد لإعادة النظافه
ولكن فى تمام السابعة مساءا وجدت صراصير تملاء الغرفه ..نزلت الإستقبال وأنتظرت المدير مايقرب من 20 دقيقه ثم أبلغونى بأنه غير موجود الآن وسيتأخر وأقترح الأستاذ مايكل ان أخرج وعند عودتى سيتم تدبر الأمر ..رجعت فى العاشرة فأبلغنى مايكل انه تم عمل اللازم ورشوا الغرفه وغدا سيتم تغيرها
دخلت الغرفه وإذا بى أجد الصراصير فى كل مكان أسفل التليفزيون وفى الأدراج وداخل دولاب الملابس وأقسم بالله كل حرف صدق فيما أقول والغرفه رقمها 1119 بالدور الأول .. صورت الصراصير بالأدراج ونزلت الفندق قابلت مايكل وأستدعى الأستاذ سمير المدير الليلى وإعتذر لان عندهم نقص فى العماله وبعد حوالى نصف ساعه تم تغيير الغرفتين بمنتهى البروود ووقتها قررت انى لابد أن انصرف من هذا الفندق الغير مشرف وقابلت الأستاذ محمد أنور مدير أيضا ولكن كلهم أفادوا ان لا حول لهم ولا قوه واحنا أسفين
وفعلا أنهيت زيارتى المشئومه لهذا الفندق الزباله فى الثامنه صباحا وكل همى ماذل سأفعل فى الملابس الموجوده بالدولاب عندهم بعدما أصيبت بالصراصير
كتبت لهم فى كومنت الزياره للمدير العام ما حدث وأتمنى ألا أرى أو أسمع أو أذهب الى هناك مره أخرى ... انتم عار على المدينه الباسله
فندق احلى مافيه المنظر من الشباك بيطل على القنال منظر ماتزهقش منه ببساطه خيالى اللى يروحه لازم يرجعله مره تانيه بس الاصطف بتاع الفندق غير ودود ومستوى الاكل كان يعنى معقول و البحر كان puplic ودى اسوء حاجه فى الفندق
تشعر وكأنك عدت 40 عاماً من الزمن، حيث جميع الأثاث وأدوات الحمام تعود لستينيات أو سبعينيات القرن الماضي. من خلال بعض التحديث والنظافة، فلهذا الفندق أن يكون عظيماً. كان طاقم الاستقبال ودوداً، والطعام كان لا بأس به، إلا أنه لم تكن هناك ابتسامة على أوجه الطاقم. منظرٌ رائعٌ للبحر ومدخل قناة السويس. لست متأكداً من عدد النجوم التي يدعون أن فندقهم مصنفٌ عليها، ولكن لو طبقنا المعايير القياسية، فهو لا يتعدى نجمة واحدة. إن طاقهم غير مكترث، وتجد العديد من الأواني بها زهور نادرة في مناطق مختلفة.
