بعد أن أقمنا هنا من قبل وعانينا من الخدمة الشنيعة بعد الافتتاح مباشرة، فكرنا أن نمنح فندق موزاييك فرصة أخرى في العام التالي على أمل أن يكون قد تحسن. ولكن لسوء الحظ، أصبحت الخدمة أكثر سوءاً من ذي قبل، وهو أمر يدعو إلى الإحساس بالخزي والعار لهذا الفندق الملاصق لفندق أبو تيج مارينا الشهير بمنطقة الجونة. حينما وصلنا إلى الفندق، بدأت الإجراءات البطيئة كالسلحفاة متبوعة بظهور رجل رث الهيئة يعرض علينا مرافقتنا إلى غرفتنا للتحقق من وجود الفراش الكبير الذي قمنا بحجزه ودفعنا ثمنه عبر الإنترنت (وأكدنا على تاريخ الوصول) ولكن خاب أملنا حيث وجدنا بدلاً منه غرفة مزدوجة. وحينما اتصلنا بمكتب الاستقبال لنشكو من ذلك، كان العاملون به غير ودودين وغير متعاونين. كان جهاز التليفزيون أيضاً لا يعمل الأمر الذي لم يكن يشكل في العادة مشكلة كبيرة سوى إننا كنا قد أتينا من رحلة طويلة وعانينا من تأخر الطائرة ولم نجد أي عزاء طوال الليل. وبعد عدة مكالمات نستجدي فيها أن يغيروا لنا الغرفة، عرض علينا موظف الاستقبال الانتقال إلى جناح الأمر الذي أسعدنا للحظات قليلة قبل أن نكتشف أنه مجرد دعوة للانتقال إلى مكان أكثر تكلفة على حسابنا بالطبع. وما زاد الطين بلة أن موظف الاستقبال حينما أخبرناه بأننا سوف نغادر الفندق أخبرنا بأن نقودنا لن ترد. إن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مدى غضبنا من كيفية التعامل مع طاقم غير كفؤ حيث شعرنا بأنه تم التغرير بنا ولم نحصل على ما دفعنا لأجل الحصول عليه. يا له من أمر مشين

لقد أقمنا هنا في سبتمبر من عام 2011 (ولكن كان علينا كتابة هذا التعليق في فبراير من عام 2012). لقد أحببنا طاقم العاملين في فندق موزاييك حيث أن الجميع في منتهى اللطف وخاصة طاقم الإفطار والرجل الموجود بحمام السباحة. لقد تناولنا عشائنا هناك واحتسينا بعض الشراب قبل الذهاب إلى غرفتنا في المساء ويجب علي القول بأننا لم نكف عن الضحك. لقد عدنا إلى الجونا بضعة مرات فقط لأنه كان علينا تجربة مناطق مختلفة. سوف نذهب إلى موزاييك في الثالث عشر من إبريل ونأمل أن يكون جيداً كما تركناه آخر مرة. لقد لاحظت إننا يمكن أن نستخدم شاطئ الأكواخ الذي أحببناه وكذلك الفتيان العاملين هناك الذين كانوا جميعاً في منتهى اللطف والود.