إن معظم مشاركات الرأي عن هذا الفندق على هذا الموقع تجعلك قلقاً! لكن، إذا ذهبت إلى الكوخ المائي (بيت صغير) فلا داعي من القلق نهائياً، على العكس، سوف تستمتع بخبرة لا تنسى. بالطبع الفندق يحتاج بعض أعمال التطوير والصيانة سواء في الحديقة أو داخل الغرفة، ولكن عليك أن تتخيل فقط أنك في كوخ مائي، فيمكنك أن تذهب مباشرةً إلى البحيرة وتقوم بالسباحة، وتعود إلى الكوخ خاصتك (بيتك الصغير) للاستحمام الشمسي. يقدم الفندق إقامة شاملة، لكن الميني بار بتكلفة معينة. هناك زجاجة كبيرة من المياه المعدنية مجاناً يومياً. علاوةً على ذلك، يوجد في الغرفة أدوات تجهيز القهوة والشاي مجاناً. نوع الطعام هو دائماً أمر شخصي، لكن وجبات الغذاء والعشاء ليست متكررة كل يوم، حيث يقدمون لك خيارات يومية متنوعة. أحياناً ينظم الفندق برامج أثناء العشاء وموسيقى حية. الموظفون طيبون للغاية ومحبين للمساعدة سواء في الفندق أو في شاطيء "زيتونة". إن الكوخ الماني (البيت الصغير) موصى به بشدة للأزواج الذين يقضون شهر العسل.

يقع الفندق في نطاق موقع للبناء محاط بفنادق وفيلات مبنية جزئيًا، ولكنه مكتمل وجيد التخطيط. طاقم العمل ودود ومتعاون. ولا يوجد أي معلم مهم للغطس من الشاطئ، وهو الأمر الذي سبب لنا خيبة أمل بالغة. الطعام كان على مستوى سيء للغاية، وقد عانى كثير من النزلاء القادمين من المملكة المتحدة بالإضافة إلينا من إسهال شديد الحدة ومن المرض حينما كنا هناك. وأما مطعم المأكولات البحرية فلم يكن ضمن خدمة الحجز الشامل كما قيل، كما أنه كان سيئًا للغاية ومرتفعًا في أسعاره عن المستوى السائد. أيمكن أن أعود مرة أخرى بعد ذلك؟ كلا، وهل لي أن أنصح به إن جاز ذلك؟ كلا.

لقد عدت للتو من إجازة لمدة أسبوعين ولم يعجبني أبداً. كان الطعام حقيراً وأنا أعني إنه كان كالفضلات. عشنا على الطماطم هذا في حالة إذا لم نأكل في الخارج. أعتقد أنه ينبغي على أحد أن يقوم بإبلاغ الفندق. لم يكن هناك من البريطانيين غيري أنا ونصفي الآخر. لذا إذا كنت تفكر في الحجز، احجز في مكان آخر. آسف لكتابة تعليق بشع، ولكني عملت بجد وادخرت طوال العام لأحصل في النهاية على قمامة مقابل نقودي.