العنصرية ضد جنسك.. العنصرية موجودة في كل مكان في العالم لكنها في مصر غريبة وفريدة وعجيبة في قطاع السياحة تحديدا.. في فنادق مصر النزيل المصري ممكن يدفع اكتر من الأجنبي ومبيستهلكش كحوليات وسلوكه ممكن يكون منضبط في كثير من الأماكن عن الأجانب ورغم كده تلاقي الأجنبي مرحب بيه ويتعامل احسن.. عنصرية مصريين ضد مصريين..
المشهد الأول.. فندق هاواي ريفيرا.. رحت الفندق ده اكتر من ٧ مرات قبل حتى ما يبنوا الاكوا بارك.. ومش عارف ازاي تحول من أفضل فنادق الغردقة في ٥ سنين بس.. طبعا إدارة الفندق عاملة افضل حمامين للبكيني فقط.. لما حاولت انزل منعني وقال ليا للبكيني فقط قلت له البكيني للسيدات لكن انا كراجل هلبس بكيني ازاي قال ليا لازم يكون معاك ست لابسة بكيني .. أسرة ثانية مصرية لابسين بكيني كانت عايزة تنزل قالهم ممنوع الأطفال رغم ان الأجانب بينزلوا بأطفالهم.. بمعنى هو عامله للاجانب فقط .. ممكن يخلي التفاضل حسب دفع الفلوس وده مقبول جدا لكن تبقى حسب الجنسيةشئ غريب.. طبعا ده غير المعاملة الجافة من اول ما تدخل الريسبشن.. لازم شهادات ميلاد اطفالك ولو مش معاك يجيبوا لجنة من الحسابات تسننهم..يوم التشيك اوت تلاقي جواب تهديد.. وكل شوية يعدي عليك حد عشان متتأخرش
المشهد التاني.. فندق مجاويش.. المطعم مقسوم اتنين نصه للمصريين بأكل مخصوص ونصه للأجانب بأكل مخصوص وبينهم باب فيه واحد واقف عليه يمنع أي حد يقرب.. وطبعا لما علقت على الفندق في بوكينج أنكر تماما وقال لو انت عايز تاكل في أي مكان محدش هيمنعك
ملحوظة.. طبعا انا مش بتكلم عن أي سلوك فردي من أفراد شغالين في السياحة غير مدربين ولا عندهم اي خبرة في أي شئ وبيعتبر ان المصري مش من حقه يكون في الأماكن ده.. أو عن ناس حياتهم كانت قائمة على البقاشيش من الأجانب وشايفين ان رزقهم راح والبديل المصري مش بيدي بقشيش.. انا بتكلم عن إجراءات إدارة الفندق بتطبقها.. يعني عنصرية في النظام نفسه

الفندق ما يستاهلش اكتر من ٣نجوم احسن حاجه فى الاوتيل هى المطعم .الاوتيل متعاقد مع شركات قطاع عام فلكم أن تتخيلوا المنظر عامل اذاى .كانك قاعد فى منطقه شعبيه. معاكسات وحاجه مقرفه الستات قبل الرجاله بتقعد يبصوا ع اللى لابسين مايوهات سوا كانوا اجانب أو مصريين ..حاجه فى منتهى القذاره ما استمتعناش بالرحله لأننا حسينا اننا فى رأس البر .ومنظر المصريين فى المطعم كأنهم عمرهم ما شافوا اكل ..فريق الانيميشن اى كلام بيشتغلوا وهما قرفنين وليهم حق الصراحه .طقم السرفيس بتاع الكافيه بيعامل المصريين اسوء معامله ..تخيلوا المصريين بالجلاليب فى البسين .بجد تجربه سيئه جدا وخساره الفلوس اللى دفعناها

الفندق زحمه جدا بنسبة إشغال ١٠٤ % لدرجة إنهم سكنوني في أسوأ غرفة في الفندق تقريبا لا منها بتبص عالبسين ولا عالجاردن حتى دي كانت بتبص على مباني تحت الإنشاء و طبعا حمامات السباحه كانت زحمة جدا لدرجة إننا كنا بنخبط في بعض من كتر الناس ولا كأننا في رأس البر ولا بلطيم وبرضه المطعم كان زحمه جدا لدرجة إننا كنا ساعات مش بنلاقي مكان نقعد فيه أصلا ده غير الطوابير اللي واقفه عالبوفيه الصراحه حاجه منتهى قلة القيمة...الأكل كان فيه تنوع و الكميات كتييره لكن طبعا ده كان على حساب الجودة لأن الأكل كان سيء...إستحاله يكون الفندق ده ٥ نجوم ده آخره ٤ نجوم أو ٣ كمان...الحاجه الوحيده اللي عجبتني في الفندق الأكوابارك...بس الصراحه كانت تجربة سيئة و عمري ما هفكر أكررها تاني