قرية كبيرة جدا وعند الدخول تم التسكين بسرعة في أقل من ٢٠ دقيقة معاملة الريسبشن حرفية بشكر مستر وفائي مدير عام القرية وتم إستلام الغرفة رقم ١٠٥٧ الساعة ١١ صباحا وهي أمام الأكوابارك وقريبة إلى حد ما من الريسبشن والمطاعم والغرفة جيدة من حيث الفرش. والغرفة مجهزة بكاتيل للمشروبات الساخنة وثلاجة بها مياه معدنية صغيرة على حسب عدد النزلاء في الغرفة.
والقرية وبها عدد ٩ حمامات سباحة وأكثر من ٧ مطاعم تقدم أنواع من اللحوم والطيور والأسماك وبوفيه للسلطات والفاكهة والحلويات لا يوجد تنوع في الأكل مستوى الأكل فوق المتوسط في الزيارة السابقة من خمسة أعوام كان المشروبات السوفت والهارد والمعاملة جيدة .
والهوم سيرفيس على مستوى عالي خاصة محمد واللايف جارد على الأكوابارك وحمامات السباحة يقوموا بواجبهم على أكثر وجه وإلتزام بالتعليمات والمعاملة جيدة من الجميع .
وهناك إلتزام بتطهير أكوا الأطفال كل ثلاث ساعات وهو إجراء جيد في ظل أزمة كورونا .
لا وجود للأنميشن خلال فترة الإقامة التي استمرت ٥ أيام الترفيه منعدم تماماً لا يوجد سوى شاشة عملاقة لعرض المباريات وشاشة أخرى لعرض كارتون للأطفال لا يوجد ترفيه أو فقرات على حمامات السباحة أو الأكوابارك .
البحر في قرية دانا بيتش تابعة لمجموعة الباتروس أتوبيس الفندق يتحرك كل ساعة ذهابا وعودة هناك مكان مخصص لنزلاء جانجل والشاطئ رملي وليس بجيد ولكن يمكن السباحة به ويوجد بار للمشروبات هناك .
يمكن دخول قرية ألف ليلة وليلة المجاورة ومشاهدة عرض الصوت والضوء.

نسرد المميزات أولا وبعد ذلك نتكلم عن السلبيات
الفندق كبير والغرف واسعة وبه الكثير من حمامات السباحة والعديد من المطاعم والبارات ومجهز أماكن لآطعام القطط وبه اكوا بارك كبيرة ومعظم الغرف تطل علي حمامات سباحة
العيوب هي علي الرغم من وجود العديد من المطاعم إلا أنك تختاج ان تدخل اكثر من مطعم لتجد ترابيزة خاوية يمكنك الجلوس عليها وطبعا الترابيزات خارج المطاعم غير مناسبة للجلوس في درجات الحرارة المرتفعة وفي معظم الاوقات يوجد طوابير كبيرة علي اطباق المشويات خارج المطاعم في الطقس الحار وتعامل الأفراد علي المشروبات يمكن أن يكون افضل
اختفاء الترفيه الليلي بالمرة ليس له ما يبرره علي الرغم من الكورونا إلا أنه كان يمكن تشغيل بعض الموسيقي او الأفلام الترفيهية وعدم ترك الزائرين ليعانوا من شدة الملل
استخدام مبرر الكورونا في تقليل عدد العاملين وعدم كفايتهم سواءا في المطاعم او في البارات وفي الاكوا ووقف الترفيه صباحا ومساءا غير مقبول في ظل عدم الإلتزام بشغل نصف عدد الغرف والزحمة التي كانت ملحوظة من الزوار ومن شاغلي الاكوا التي كانت تستغرق وقتا طويلا في ممارسة الالعاب حتي يصيبك الملل
تركز المطاعم والبارات في منطقة واحدة جعل الجميع يرغب في شغل الغرف القريبة من المطاعم والبارات والاكوا وهي كذلك قريبة من الريسبشن ومن منطقة انتظار باص الشاطئ خصوصا في الأوقات الحارة التي يصعب فيها المشي لمسافات طويلة في ظل الحرارة المرتفعة وكبر مساحة الفندق
باص الشاطئ يحتاج ان يكون أكبر مع تقليل المدة بين الباص والآخر
يجب ان تكون هناك غرف مزدوجة متصلة ببعضها لسكن العائلات فمن غير المناسب ان يكون أولادي بالغرفة المجاورة لنا منفصلين عنا تماما ولكي نصل إليهم يجب ان نخرج من الغرفة تماما والاتجاه الي الغرفة الاخري وهذا ليس مناسب للعائلة التي لديها أطفال حيث يوجد في الفنادق الاخري غرف مفصولة عن بعضها بباب داخلي يمكن تركه مفتوحا او إغلاقه علي حسب ما يناسب كل أسرة
طبعا الاكوا تسمح بدخول عدد كبير من الزائرين سواءا من الفنادق القريبة التابعة لنفس المجموعة او الداي يوس وهذا بالاضافة الي قلة العاملين علي الالعاب مما يجعل العامل الواحد مشرفا علي اكثر من لعبة مما يتسبب في زيادة طول الطوابير علي الالعاب

سبق لي زيارة الباتروس اكوا بلو شرم الشيخ اكثر من مرة واستمتعت به كثيرا عن جانجل الغردقة