الفندق بأكمله يبدو كحكاية شرقية، فقد نزلنا في غرفة جميلة أمام حمام السباحة مع كمية من أشجار النخيل وغيرها من النباتات. حمام السباحة نفسه كبير جدًا، إلى درجة أنك لا تفتقد البحر. البحر على مسافة 5 دقائق (سيرًا على الأقدام)؛ عليك أن تعبر الشارع وتسير عبر حديقة فندق آخر (جميل أيضًا)، وستجد نفسك هناك. الميادة الدافئة تنتظر أن تقفز فيها! بوفيه الإفطار وبوفيه العشاء كانا رائعين، أكثر من اللازم تقريبًا :) كان هناك بضعة متاجر خارج الفندق ولم يكن هناك من يتوسل إليك لشراء شي ما (أعتقد أن هذه هي القاعدة لامتلاك متجر في منطقة الفندق). الفندق الآخر في الغردقة كان بشعًا، لا يمكنك أن تسير في الشوارع لمجرد المشاهدة فهناك من يتحدث إليك طوال الوقت. لقد انزعجنا وعدنا إلى الحافلة حيث فضلنا الانتظار هناك لساعات إلى أن عاد السائق بنا مرة أخرى. لكن الفندق نفسه يستحق بالتأكيد إلى أن تذهب للنزول فيه.

نزلت هنا في أوائل أغسطس، فندق جميل وكبير جدًا، والأماكن المحيطة به جميلة جدًا. لم أواجه أي مشكلة مع الفندق على الإطلاق فقد كان جميًلا بالفعل، مجرد بضعة مشاكل مثل أن أعبر طريق طويل إلى فندق جراند لاستخدام الواي فاي لأن المنطقة التي كنا فيها لم يكن فيها واي فاي وكان هذا مخيبًا للآمال. لم يكن هناك الكثير لنفعله وشعرنا أن المنطقة معزولة للغاية ولا تتمتع بروح إنجليزية حيث كانت الأغلبية العظمى من الألمان، كان الأمر سيكون جميلًا لو صادفنا قلة من الإنجليز! أصبت بالتسمم، كنت بخير في الأيام القليلة الأولى ثم بدأ مفعوله! نصيحتي هي أنه مهما فعلت فلا تأكل السلطة والفاكهة والثلج الموجود في المشروبات إذا أردت تجنب الإصابة بسوء! كانت في الإجمال عطلة ممتازة، فقط بضعة أشياء كان يمكن أن تجعلها أفضل :-)