بجد الفندق ممتاز من حيث الموقع و الخدمة و بالاخص موظف تنظيف الغرفة استاذ رشاد ممتاز و امين و موقع الغرفة كان ممتاز و البحر كان جميل و حمام السباحة نظيف و شكرا لموظفين النشاط الرياضى على امانتهم على البحر فى الحفاظ و تتبع النزلاء بالبحر

نحن الآن بالفندق، ولولا أنا قد قطعنا على أنفسنا عهدا بألا نسمح لشيء بأن يفسد عليّ إجازتنا ولولا خشية أن ننفق الوقت في البحث لكنت تركناه وبحثنا عن آخر
مشكلة شائعة في بعض فنادق شرم الشيخ والغردقة هي ازدواجية المعاملة لدى القائمين على الفنادق بين المصريين والأجانب .. وأشد ما يمكنك أن ترى هذه التفرقة والتمييز هو في مجموعة فنادق بيراميزا بالأخص، وأكثرهم فرع الغردقة سهل حشيش
وكأنه توجه عام يتم توارثه في هيكل الإدارة وصولا لأبسط موظف في درجته الوظيفية
فإن كنت مصريا تستخدم العامية المصرية في لغتك ولا تحمل ملامح روسية واضحة أنصحك بالبحث عن فندق آخر فأنت ستعامل في هذا الموقع كدخيل، متطفل، مستقبح الطلة، منفر للسادة العاملين للحد الذي سيجعلهم لا يبذلوا جهد عضلات عيونهم ووجوههم بالنظر إليك، ناهيك عن الابتسام في وجهك -حاشاهم- رغم سعره المرتفع نسبيا والنجمات الخمس التي تزين اسمه!
"حتى لا نعمم الأمر على فنادق شرم والغردقة فقد كانت لنا تجربة قريبة في فندق بارسيلو شرم الشيخ وكانت رائعة في هذا الصدد، لم نجد أي نوع من التمييز أو عدم الاكتراث بالزوار المصريين، لذا فأنا انصح دوما بأن تبحث عن فندق يعاملك كنزيل لا دخيل"
تتجلى هذه المعاملة منذ لحظة وصولك، فالأولوية لتسكين الأجانب وإن وصلوا بعدك، ستنتظر بضع ساعات حتى يتصل جسدك بفراش ما!
وكذلك في الورقيات المطلوبة لاتمام الدخول، أظن أن الحصول على منحة للدراسة في هارفارد ستتطلب بيروقراطية أقل ومقابلات وظيفية أكثر هدوءًا
شهادات ميلاد الاطفال ووثائق الزواج، ثم النظر للأطفال بتمعن في محاولة لتسنينهم وكأن شهادات الميلاد مزورة، كنا نتوقع عرضهم على طبيب شرعي لكشف التلاعب!
ثم في نوعية ومكان غرف المصريين "لو أستطاعوا لقاموا بتسكينك على الحدود مع الأردن!!"
ثم ستنال القاضية إذا كانت الأقدار تعاندك وكنت تعيس الحظ فاحتجت شيئا من مكتب الاستقبال، لربما تعطل تكييفك كما حدث معنا أو احتجت أي خدمة، فالويل لك كل الويل، ربما هي دعوات كل من أسات إليهم يومًا، ستكره نفسك ووجودك واسرتك التي دفعتك لهذه الإجازة، فالوقت الفاصل بين طلبك وتنفيذه -هذا إن نفذوه لك- ربما يستغرق يومي عمل رسميين!!
مأساة حقيقية أن تقذفك الأقدار تحت سطوة مكتب الاستقبال البغيض في هذا الفندق ولم تكن تملك شعرًا أشقر أو عيونًا زرقاء!
سيشعرك القائمون أنك من مساكين الصدقة أو أنك متسول لحوح تستجدي منهم عطفا، مع هذا الكم من الاستعلاء والغطرسة التي يتعاملون بها، حتى أني شككت في نفسي - وأنا أحمل كمًا مرضيّّا من الحياء في الطلب- بأني لربما كنت أطلب معاملة مميزة أو أتعامل بفرط استحقاقية!
تجربة خشنة وقاسية وتعري أزمة معايير حقيقية لدينا كمصريين إلا ما رحم ربي
حتى أني أفكر جديا في عمل تجربة اجتماعية نفسية كتجربة روزنهان وتصويرها لبيان واقع المأساة التي تتجلى هناك في بيراميزا
بيرا ميزا .. ولكم من الاسم نصيب عظيم
هو بالفعل بئر من التمييز العنصري العكسي!.. بير + أميز !!
"ولكن الحقيقة أن خدمة الغرف اشخاص رائعون بحق، بسطاء وطيبون (غلابة وجدعان وسالكين بالمصري) ولولا دعمهم لنا في طلباتنا كانت إقامتنا ستتحول لمأساة معانقة مؤقتة للجحيم"
تجربة لا نظن أنا سأكررها ولا ننصح بها إنسان يحترم نفسه وكرامته قط!"

الفندق رائع جداً وموقعه ممتاز والشاطئ رملي وفيه كمان جزء به شعب مرجانيه وبها أجمل الأسماك الملونه والطعام متنوع والخدمه ممتازة وجميع العاملين بالفندق ممتازين ومتعاونين جداً مع الجيست لتوفير كل سبل الراحة والرفاهيه ولذلك قد قمت بزيارته حوالى عشرة مرات وسأكرر الزيارة كثيراً فإنه مكان إقامتى المفضل