قرية الصيادين بمدينة نويبع جنوب سيناء من أكثر الأماكن السياحية التي زرتها تحاكي جمال الطبيعة من جمال وهواء نقي ومياه خليج العقبة وهدوء، إلى جانب المناخ في بناء القرية الذي يعطي إحساس الطبيعة أكثر منه رفاهية، وبسيط إلى درجة المتعة ... أنا بحب كل ما أسافر نويبع أنزل في القرية... وتتميز إنه على مسافة قريبة توجد محال سوبرماركت... ومنها يمكن عمل الرحلات إلى الأماكن السياحية والطبيعية الخلابة التي تنفرد بها نويبع مثل وادي الوشواش... والطريق الذي يؤدي إليها أيضا يتميز بالجبال الخلابة حتى أن بعضها ينفع استراحة لكامب سفاري مصغر بسيط وممتع.. وبصراحة معظم فنادق نويبع تتميز بالطبيعة الخلابة .. كماأ أنها قريبة من مدينة طابا
أكرم مدحت
صحفي سياحة وطيران المسئول عن موقع ترافل يالا نيوز

قد يكون هذا الفندق خادعًا عند النظرة الأولى فتراه جذابًا، وبه شاطيء لطيف، وبالخارج أماكن إقامة تشبه القرية، فالمدخل الرئيسي والاستقبال يجذبان الانتباه لكنهما ليسا خادعين! ووراء ذلك فندق لا توجد به الأساسيات. كانت الغرفة قذرة والمناشف متسخة وبها بقع، والحمام بشع، البلاط فيه متكسر ويتساقط، والصنبور تخرج منها مياه بنية اللون، أسرّة مكسورة متهالكة فراشها زنبرك، وورق الحائط رقيق. كان الإفطار مقبولًا لكن الخيارات لم تكن كثيرة. وكما قال صاحب التعليق السابق، كان علينا تحمل التجربة البائسة وهي البقاء وراء رحلة وراء الشرطة المصرية. هذا الفندق يغري إغراء خادع، فلا تقع في شراكه، وهو ببساطة شنيع جدًا. فالغلاف الجيد لا يعني أن الكتاب جيد.

أُجبرنا على الإقامة في هذا الفندق طوال الليل حيث لم نستطع العودة لشرم الشيخ بعد رحلتنا إلى البتراء بسبب إضراب شرطة السياحة المصرية. ولابد أن أعترف أن ذلك حدث خلال مهلة قصيرة جدًا وكان عليهم تسكين 50 شخص على الأقل. وبدا أنه لا يوجد نزلاء آخرين، ولا توجد أية مياه جارية تقريبًا، والفراش قذر، وكانت الرائحة سيئة رغم أن المكيف كان فعالًا. ونام معظم الناس بملابسهم نظرًا لحالة الأسرّة، وكان الشاطيء قذرًا وبدا المكان كله وكأنه كان مغلقًا طيلة الموسم. حاول الطاقم رعايتنا لكن لم يكن لديهم أي فكرة عن أبسط حاجات السائح - من النظافة والأمن، والأمان. لم يكن هناك طعام ساخن - فالبيض المسلوق لا يعد وجبة. وعندما تمكننا أخيرًا من مغادرته شعرنا وكأننا نهرب وابتهج الجميع لذلك.