الفندق صغير جدا وليس به أية أنشطة لكن موقعه متميز جدا في أول خليج نعمة وبداية الممشى السياحي كما أنه يطل على الشاطئ الخاص به أمامه مباشرة.. الغرف العادية ليست جيدة ولكن الاجنحة ممتازة وتطل على البحر مباشرة.. الفندق به مطعم واحد صغير وغالبا ما تكون الإقامة به نصف إقامة تشمل الافطار والعشاء.. اعتدت النزول في هذا الفندق مع زوجي فقط بسبب موقعه.

كانت رحلتي الثانية إلى مصر و الأولى في شرم الشيخ. الجمال المعتدل تقريباً في أي جانب. إنه الخط الثاني لذا هيئ نفسك لنزهة قصيرة إلى الشاطئ من خلال النزهة المكتظة بالناس (و التي ليست في وضح النهار، مع ذلك). الشاطئ نفسه بالنسبة لي هو فوضى عارمة بسبب تلك الأجزاء من الشاطئ الرملي المستأجرة خصيصاً من قبل فنادق مختلفة تعد ضئيلة حقاً لذلك تقف الشازلونجات قريبة جداً من بعضها البعض. إذا كان أصدقاؤك من فندق مختلف، و يرغبون في زيارتك في هذا الشاطئ أو حتى البقاء معك طوال اليوم - أنه قد يكون أمراً مزعجاً حقاً إلا إذا تمكنت من عقد اتفاق مع المقيمين الداخليين بطريقة أو بأخرى. أكوام من الزوارق وكل ما تجلبه بالتأكيد يشوه من الصورة المثالية للبحر الأحمر كما كان يجب أن تكون. باختصار سأقول - إنه سوق نموذجي متعدد دون أي رعاية من أصحاب الفنادق لخصوصية السياح، أو نظافة البيئة أو الاسترضاء. أنا، شخصياً لن اعتبر أبداً هذه الأماكن كمنتجع تجديد حقيقي. إن القرب من كل أنواع الوسائل المصرية للترفيه في خليج نعمة بلا شك سوف يدخل البهجة علي أولئك الذين صمموا خصيصاً لمثل هذه الطريقة من التسليه. المأكولات و المشروبات نثرية، و سوف يرضي حمام السباحة كوسائل الراحة الأخري أولئك الذين يفضلون العزلة قليلاً عن الناس و يرضي كل الغرور الذي يشكلوه. عموماً، أنا معجب بالأشخاص القادرون دائماً على العثور على نبضات إيجابية ومشرقة في هذه اللوحة من الحياة. لذا، إذا كنت تصل إلى التمتع بجوهر رحلتك إلي البحر الأحمر، و السباحة، اذهب إلى النزهات السياحية، وقم بتكوين صداقات جديدة، اذهب للترفيه عن نفسك في الكازينوهات أو صالات الديسكو - وهذا الفندق ينسجم بشكل جيد مع مفهومك و سوف تصبح إقامة ليلية حتى الصباح جيدة لكن لا تنسى سدادات الإذن إذا كانت غرفتك تجاور نادي الباشا كلوب. احظ بوقت رائع!