لقد عدنا للتو من إستراحة أسبوع في فندق جراند. أمضينا وقتاً رائعاً. كان الفندق والمساحات المحيطة به نظيفة جداً، قام المسؤولون عن الحدائق وعمال النظافة بعمل رائع. كان النادلون في المطعم وحول أحواض السباحة رائعين، يفعلون أكثر مما يستطيعون من أجلنا ومهذبون للغاية. كان مايك، المدير العام، يصر على المشي في جولة الى جميع أنحاء الفندق كل يوم للتأكد من أن الجميع يمضون وقتاً ممتعاً. لن أقول بأن الطعام كان رائعاً ولكن يمكنك أن تجد ما تحب دائماً. نصيحتي ستكون، التأكد من وضع طارد للحشرات في المساء، تعرضت للكثير من اللدغات في أحد الليالي لأن الرطوبة كانت مرتفعة، كما فعل عدة أشخاص آخرين. إذا كنت بحاجة لبعض الأدوية لعلاج اللدغات، لا تذهب إلى الصيدلية، فهي حقاً باهظة الثمن، إسأل أحد النادلين لتحصل على بعضها، هم سعداء للقيام بذلك، وكانت أرخص بكثير. بشكل عام قضينا وقتاً ممتعاً، ونأمل أن نعود مرة أخرى في العام القادم.

بالرغم من أن تعليقنا متأخر قليلاً، حيث وصلنا الى المنتجع في الثالث من يناير وبقينا حتى السابع عشر. أعجبني وزوجي مدى ود جميع الموظفين إذ قاموا بالإهتمام بنا بشكل رائع، وتأكدوا من أن نحصل على كل ما أردنا. نزلنا في جناح صغير مطل بشكل جميل على واحدة من برك السباحة العديدة وعلى البحر الأحمر. كان لدينا غرفة مريحة جداً وتم تنظيفها بشكل يومي. وجدنا أن المطاعم تقدم الكثير من الخيارات، وكانت دائمة الترحيب. سرعان ما أصبح مطعم فيوجن المفضل لدينا، شريحة اللحم الخاصة بهم كانت رائعة وتنافس أي شريحة لحم جيدة في المملكة المتحدة. يقدّم مطعم الريف وجبة إفطار ممتازة، وكان على بعد أمتار قليلة فقط من غرفتنا، وحين يأتي وقت الغداء، لم نكن بحاجة الى الإنتقال بعيداً عن سرير حمام الشمس المريح! كنّا دائما نتمتع بقهوة الصباح في مطعم كليف، إذا كنت كسولاً حقاً، يمكنك الجلوس مطلاً على البحر لأي مدة من الوقت التي تريدها. كان المدير العام، مايكل بوكر، متوفراً بشكل دائم للتأكد من أنّنا نتمتّع بعطلتنا. عليّ القول بأنه لم يسبق لنا في أي منتجع سابق كنّا فيه، أن عرفنا من هو مدير الفندق، ناهيكم عن ذكر تواصله معنا للتأكّد من أنّنا راضون عن كل شيء. أعطيه أعلى العلامات. علينا أن نذكر تعليق سلبي واحد، وهو أمر ذكرناه في الواقع لمايكل بوكر، أن ملاءات الأسرّة، بالرغم من كونها نظيفة دائماً، أصبحت مستهلكة الى حد ما وبحاجة إلى الإستبدال.