حسنا، بعد عودتي مؤخرًا من الإقامة في في هالومي لسبعة أيام سأكون أمينًا معكم... صحيح أننا عندما وصلنا نظر بعضنا لبعض وتسائلنا ما هذا المكان الذي حجزنا فيه. لكن في الحقيقة بدأنا نحبه بعد ذلك! يقع الفندق في بداية خليج نعمة على القمة مما يعطيك إطلالة ساحرة. حجزنا غرفة مزدوجة لكن عندما وصلنا وجدنا غرفتين فرديتين، تحدثنا مع المدير ومع موظفي الاستقبال فأعطونا غرفة اخرى في الطابق الاول مع شرفة وإطلالة رائعة على البحر وسرير زوجي بدون أي مشاكل، مع الاعتذار من الموظفين الذين كانوا متعاونين، صحيح أن الغرف كانت قديمة بعض الشيء لكنها كانت نظيفة، والمنشفات كانت تُغير كل يوم، وعامل النظافة كان ينظف الغرفة تنظيفا رائعا خلال وجودنا بها. دورات المياة ربما تكون في حاجة لبعض التجديدات فقد تجد بعض الصدأ هنا أو هناك، لكن هذا ليس مدعاة للقلق على الإطلاق ولا ينبغي أن يكون سبباً في إبعادك عن الفندق فلا في ذلك اي ضرر ! بالنسبة للطعام فهو جيد، ربما يكون مكررا بعض الشيء لكنهم مضطرون إلى تقديم الطعام لمختلف الثقافات والشعوب، هناك اختيارت متاحة يمكننك أن تنتقي منها ما تحب أن تأكله ! في الحقيقة فريق الفندق هو أفضل موظفين لقيناهم على مستوى جميع الفنادق التي أقمنا بها في مختلف أنحاء العالم ! فهم يتذكرون اسمك ولا يبخلون بتبادل أطراف الحديث معك ولا تمثل طلباتك أي إزعاج لهم ! بسبب كونك على قمة خليج نعمة يجعلك تسمع جميع الموسيقى المنبعثة من النوادي الموجودة في الشارع حتى الثالثة صباحًا، لكن الفندق ليس بوسعه شيء ليفعله بخصوص هذا الأمر! يمكنك الاستمتاع بشيء من التسلية بعد الظهر في البار ولكن إذا كنت قد حجزت إقامة شاملة فسوف يتوقف سريانها الساعة 10 وتضطر لدفع ما تطلبه بعدها ولكن البارمان لطيف جداً ويتركك الوقت الذي تريده حيث أنه ليس هناك موعد محدد للإغلاق. وفي نهاية اليوم، بالنظر لما أنفقناه...لا يوجد مجالاً للشكوى. إذا قرأت جميع هذه التعليقات وذهبت للفندق بفكرة سيئة مسبقة فلن تستمتع بأي شيء. أنصحك بالذهاب بعقلية متفتحة. فسوف تحب هذا المكان !

حجزت مكانًا لي ولوالدي ولثلاثة أطفال في هالومي لأسبوعين، لكننا لم نقم هناك إلا ساعة واحدة. عند وصولنا كانت أجهزة الإنذار ترن، وكان المبنى مهملًا من الخارج، لكننا دخلنا للفندق على أمل أن يكون المنظر الخارجي خادعًا، وهو ما كان بالفعل، فالأمر كان أسوء بالداخل. صالة الاستقبال كانت قذرة وأكثر إهمالًا من الخارج. ومرة أخرى تطلعنا إلى تتحسن الأمور وذهبنا إلى غرفتنا العائلية، لكننا وجدناها غير صالحة لعائلة من الخنازير، لقد كانت قذرة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة البئر، ربما لو قلت لك إنها تشبه رائحة البصاق قد تفهم ما أعني. لقد كانت هناك ملابس داخلية قذرة وغير صالحة لأي نوع من المعاشرة الزوجية ملقاة على الارض. في الواقع نحن لم نحل أمتعتنا حتى، فقد توجهنا لفورنا إلى موظف الاستقبال الذي ابتسم وهز كتفيه عندما طلبنا منه أن نتحول من هذا الفندق، فقام بنقلنا إلى منتجع الديوان (وهو فندق شقيق) في خليج القرش. نحن لسنا أناسًا من الصعب إرضاؤها فنحن قد أقمنا في فنادق اقتصادية من قبل ولذا لا نتوقع أن نجد فندق خمس نجوم بسعر الفنادق الاقتصادية. لا يمكنني أن أعلق على الغرف الأخرى لكن الغرفة التي نزلنا بها كانت ببساطة أسوء غرفة رأيتها من قبل.