دامت إقامتي و أسرتي في نزل أمبريال بارك يوم واحد من أصل 7 أيام بعدها ألغينا الإقامة و الأسباب هي التالية: نصف الغرف و قاعة الإستقبال غير مكيفة بسبب عطل إحدى جهازي التكييف ( العباد الكل تسلت في العرق) الغرف غير نظيفة, المناشف غير موجودة إلا بطلب لا
صابون لا غسول لا كؤوس لا وسادات. موكات الممرات غير نظيفة وتنبعث منها رائحة العفن. أما المسبح فحدث ولا حرج فبالعين المجردة تكتشف عدم نظافته و صفائه و النتيجة أن بعض الأطفال و منهم إبنتي أصيبوا بطفح جلدي (أول يوم سباحة في هذا المسبح). أما المطعم فهو حقا مسخرة للسياحة التونسية و ضرب لثقافتنا الغذائية أقل ما يقال عنها ضحك على الذقون تصوروا أكل ما وصفت في قاعة غيرمكيفة يوم 8 جويلية 2012 يومها بلغت درجة الحرارة ذروتها. و للإشارة لا وجود للسياح الغرب في هذا النزل فترة نزولنا و ما تم تداوله على الألسن أن هذا النزل وقع فتحه إضطرارا أمام فوج أبناء موظفي إحدى البنوك التونسية و فوج عائلات موظفي الشركة التونسية للكهرباء و الغاز (30 عائلة) وبعض العرسان الجدد و قلة ممن لم يجدوا حجوزات في نزل أخرى. أما أعوان النزل الإستقبال النظافة المطعم فهم لا يتجاوزون ال 15 موظف يعلو محياهم البؤس و الشقاء. و على هذا المثال ينطبق المثال قنديل باب المنارة ما يضوي كان على البراني. فأين أنت يا وزارة السياحة و أين أنت يا ديوان إننا بشر و كل تونسي يعلم أن السائح التونسي يدفع أكثر بكثير من السائح الغربي. يا اولاد تونس وقتاش باش تفيقو امكم حاجتها بيكم حاجتها بللي يخدمها بالقلب و الساعد.