تقع القلعة القديمة في وسط المدينة، بالقرب من السد. في العصور الوسطى، أعطى سكان المدينة حماية موثوقة... طالع المزيد
تقع القلعة القديمة في وسط المدينة، بالقرب من السد. في العصور الوسطى، أعطى سكان المدينة حماية موثوقة... طالع المزيد
تطل القلعة على البحر وعلى جانباتها تقع الاسةاق وساحة للتنزه بالاضافة الى ضريح الحبيب بورقيبة تتسم... طالع المزيد
مكان تاريخي يعبر عن عراقة تلك البلاد
فيه ما تلذ له الأنظار وتطيب له النفوس
ايّام الدراسة في المنستير كنت دائم الزيارة له لمجانية دخوله للطلبة
لكن للاسف عندما عدت وجدته مغلق حتى امام العموم
لابد من زيارته مجاور لمرقد الزعيم.
تقع القلعة القديمة في وسط المدينة، بالقرب من السد. في العصور الوسطى، أعطى سكان المدينة حماية موثوقة ضد الهجمات من البحر. ثم فقدت القلعة أهميتها العسكرية، لكنها حافظت على مظهرها القاسي. الجدران والأبراج تبدو تقريبا نفس كما كان من قبل. وفقا لمظهر القلعة، يمكن للمرء أن الحكم على كيف بدا العمارة العسكرية في القرون الوسطى.
تطل القلعة على البحر وعلى جانباتها تقع الاسةاق وساحة للتنزه بالاضافة الى ضريح الحبيب بورقيبة تتسم بكثرة السواح
ه المكان ممتاز جميل جدا وانت تتجول في المكان لن تكف عن السؤال كيف استطاعو بناؤه اجمل شي هو اذا صعدت الدرج الضيق للمناره سترى كل المدينه المنظر جميل جدا يستحق الزياره والاهم يوجد متاحف صغيره الداخل العملات النقديه القديمه برايي يستحق الزياره لكن وانت تصعد الدرج توخ الحذر فهو ضيق جدا وإنت صاعد للبرج
زيارتي للحصن كانت من أجمل التجارب في المناسنير، انه معلم سياحي لا يُفَوت به 3 انشطة رئيسية و هي:
- زيارة متحف الفن الاسلامي
- صعود البرج، و هو أعلى مكان في الحصن و المنظر من على سطحه رائع جدا
- التجول داخل الحصن إذ به الكثير من السطوح ، الغرف الأدراج ، و احسست أني في مغامرة حيث علينا المشي في سلالم و أماكن ضيقة أحيانا
يعد قصر الرباط بالمنستير اليوم أحد أهم المعالم التاريخية في الجهة وقد بناه هرثمة بن الاعين سنة 180 هجري الموافق لـ796 م بأمر من الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي كان حريصا على حماية مختلف المناطق في البلاد وخاصة الساحلية منها من الغارات البحرية للبيزنطيين واعتبر المؤرخون هذا الرباط حصنا متقدما بني خصيصا لحماية القيروان العاصمة الاسلامية.
ولعب رباط المنستير دورا عسكريا على مستوى مراقبة زحف الأعداء والتخلص منهم قبل تحقيق أهدافهم كما لعب دورا علميا بارزا لاستقطابه أسماء معروفة على غرار أسد بن الفرات فاتح صقلية والطبيب أحمد بن الجزار والقاضي الأهبل إبراهيم الثاني والإمام ابن يونس الفقيه المالكي والإمام سحنون مؤسس الدولة الافريقية للقانون الاسلامي.
معمار متميز
يبلغ سمك السور الخارجي لرباط المنستير 1.25م ويبلغ قيس ضلعه من جهة الجنوب الشرقي 32.8 م والعمودي عليه 32.4 م ومن أهم خصائصه المعمارية وجود منارة دائرية الشكل بقي منها البرج الجنوبي الغربي الذي يبلغ قطره 4.60 م مع وجود برج مربع قيس ضلعه الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي يتراوح ما بين 7 و7.40 م ويرتفع مع مستوى سطح الطابق الارضي وهذا البرج الفخم يوجد بالزاوية الجنوبية الشرقية. ومما يلاحظ بهذا القصر هو وجود دهليز مستقيم مسقف بقبو يبلغ امتداده نحو 12م، وطابق علوي يحتوي على مسجد يقع محرابه فوق مدخل هذا المعلم ويعتبر الرباط الذي يعرف ايضا بالقصر الكبير اقدم حصن في المغرب العربي وأحسنها حالة وهو يشتمل على اقدم زخرفة عربية عثر عليها في شمال افريقية وتعود الى سنة 181 هجري.
رصد الغزاة
تعتبر المنارة من أهم مكونات قصر الرباط بالمنستير وهي على شكل اسطواني يتقلص سمكها في الأعلى. وينقسم سطحها الخارجي إلى 3 أفاريز بارزة ويبلغ ارتفاعها 10 أمتار ويتم الصعود إليها من مدخل يفتح على القصر ويؤدي الى سلم دائري يشتمل على 89 درجة وتتسرب إليه الاضاءة من فوهات صغيرة موزعة على ارتفاعات متباعدة.
وقد أعدت هذه المنارة لرصد حركات أساطيل الأعداء وإرسال الإشارات إلى سائر الرباطات والمحارس والحصون حتى يتم اخذ الاحتياطات اللازمة لدحر الغزاة.