مدينه تقع علي البحر وتعتبر منطقه منخفظه تزداد فيها سرعه الرياح والبروده طوال العام وتعتبر مناسبه... طالع المزيد
مدينه تقع علي البحر وتعتبر منطقه منخفظه تزداد فيها سرعه الرياح والبروده طوال العام وتعتبر مناسبه... طالع المزيد
زرت مدينة الصويرة في شهر يوليو وعلى الرغم من حرارة الأجواء بأغلب المدن إلا أن لمدينة الصويرة هوائها... طالع المزيد
عليكم بزيارة المدينة القديمة ومحلات الهدايا والتذكارات والتعرف على ثقافة الشعب المغربي وأهل الصويرة بالتحديد، وتجربة المنتجات المغربية الأصيلة.
مدينة الصويرة (بالأمازيغية: ⵎⵓⴳⴰⴹⵓⵔ موگادیر) هي مدينة مغربية مطلة على المحيط الأطلسي لها تاريخ عريق، وذات طابع معماري متميز. شهدت مدينة الصويرة في السنوات الأخيرة نشاطا سياحيا كبيرا.
تاريخ المدينة
أحد أزقة المدينة العتيقة لـ الصويرة
تاريخها يرجع إلى ما قبل الميلاد فالفنيقيون جعلوا منها قنطرة للرسو في جزيرة موغادور حين كانوا يسافرون عبر البحر إلى الإكوادور. يوبا الثاني ملك موريتانية الطنجيةأنجز فيها معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار(بالفرنسية: la pourpre) - إحدى أنواع الرخويات - وكان يصدرها للرومان. بعد ذلك استقر بها البرتغاليون والسلاطين السعديين. فالفاتح الحقيقي والواضع مدينة الصويرة في مسارها الجغرافي والتارخي هو السلطان العلوي سيديمحمد الثالث بن عبد الله الذي أوكل مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في سنة 1760 م.
خريطة الصويرة سنة 1767.
مدينة الصويرة تحتوي بكتافة على العديد من الساحات والأسوار للأثار التاريخية الساحرة والعظيمة. هذه التحفة مليئة ببنايات أثرية متناسقة، ارث ثقافي من أجيال سابقة مع بنايات عصرية موضوعية ونكتشف من خلالها أسوار، سقالة "la sqala" بأبواب ضخمة.
أتبثت الحفريات الأثرية التي أجريت بالجزيرة وجود بقايا أركيولوجية تتمثل في أواني فخارية وأحفورات يرجع أقدمها إلى النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد. وقد دلت الأبحاث الأركيولوجية أن جزيرة موكادور عرفت فترة فراغ ما بين القرن الخامس والأول ق.م، إلا أن وجود بعض القطع الفخارية ترجع للقرن الرابع ق.م يدل على وجود علاقات تجارية بين الجزيرة وباقي مدن موريتانية الطنجيةبالمغرب القديم. في عهد الملك الأمازيغي يوبا الثاني، عرفت الجزيرة ازدهارا مهما إذ كانت تتواجد بالموقع مصانع لاستخراج الصباغة الأرجوانية. دلت الحفريات الأثرية على استيطان الجزيرة خلال الفترة الرومانية إلى حدود القرن الخامس الميلادي.
مدينه جميله للتنزه والاسترخا على البحر والاستمتاع بالجو الجميل والفنادق ذات الطابع المغربي الاصيل بالبساطة الموجودة والمطاعم والمقاهى الرائعة تمت الزيارة بالسابق