الصويرة لها سحر حقيقي.
يمكنك إدراك إنها مكان خاص من اللحظة التي تصل فيها بالحافلة إلى المدينة.
جدرانها المطلية باللون الأبيض تتباين مع لون البحر، وسحرها الهادئ هو راحة مطلوبة من ضجيج مراكش.
وصلنا إلى محطة الحافلات وتمت مرافقتنا إلى لونتوال خلال الشوارع الضيقة الساحرة.
كما هو الحال دائمًا بالنسبة للمباني المغربية، لا يمكنك أن تستنتج أي شيئ عما بالداخل بناءً على منظر البوابة أو الواجهة. ولكن يا لها من مفاجأة عندما تدخل لونتوال فترى منزل معتنى به بدقة وبه أثاث جميل، ويشعرك بالدفء والترحاب من أول لحظة.
الانطباع الأول عند دخول الغرفة هو إنني لم أكن أريد المغادرة، وفكرت بجدية في تمديد الإقامة.
ثم التقينا مع سو، وكان من الصعب تخيل الرغبة في مغادرة هذا المكان.
من الواضح أن سو تعشق عملها، وهي حريصة أيضًا على التعرف على عملائها وجعلهم يشعرون بالراحة تمامًا مع المناطق المحيطة بهم.
كما انبهرت بطريقة تعاملها مع احتياجاتنا الخاصة، وأنا أتذكر بإعزاز المهنية وروح الدعابة التي أظهرتها حيال ذلك.
كانت هناك بعض الشكاوى بخصوص فريق العمل الذي يتحدث الفرنسية فقط ولكن مهلًا!
هذه هي المغرب، والفرنسية هي لغة السكان الثانية -- ومعظمهم يتحدثونها بطلاقة فلماذا لا تبذل بعض المجهود أيضًا؟
سو تتحدث اللغة الإنجليزية وهي لغتها الأم، وستقوم بتيسير أي شيء قد تحتاج إليه مع فريق العمل -- لا توجد مشكلة على الإطلاق!
كانت إقامة قصيرة ولكنها تركت فينا رغبة قوية للعودة مرة أخرى يومًا ما، وسيكون خطأ إذا قمت بزيارة مدينة الصويرة ولم تقم بالتعرف على منزل "سو" الرائع.
المزيد
220
55
8
7
3