ميناء ومركز تجاري منذ الألف السنين ويعتبر تصدير اللبان قديما من خور روري وهو إسم آخر. الدخول... طالع المزيد
ميناء ومركز تجاري منذ الألف السنين ويعتبر تصدير اللبان قديما من خور روري وهو إسم آخر. الدخول... طالع المزيد
من احلى الأماكن الاثريه في صلاله وهو مكان مرمم من الداخل والخارج وتم ترميمه لعدم انتثار رماد أو... طالع المزيد
مدينة سمهرم، والتي تسمى محلياً بخور روري...
يحكي الموقع عن تاريخ الحضارة في ظفار، ومدينة سمهرم والميناء الشهير التابع لها، الذي يقع شرق مدينة صلالة، ويربط ظفار بالعالم الخارجي.
الموقع الأثري "سمهرم" أشبه بـ"الغرف القديمة التي توفر إطلالة"، إذ يقع على قمة تلةٍ تطل على مدخل بحر العرب، ما يوفر إطلالة جميلة على الأفق، ويجعله موقع تجاري تاريخي استراتيجي ...
سعر دخول المدينة بالسيارة 2 ريال للسيارة بغض النظر عن عدد الأشخاص في السيارة
ميناء ومركز تجاري منذ الألف السنين ويعتبر تصدير اللبان قديما من خور روري وهو إسم آخر.
الدخول بريالين كرسوم. مادة فلمية تحكي تاريخ سمهرم.
من احلى الأماكن الاثريه في صلاله وهو مكان مرمم من الداخل والخارج وتم ترميمه لعدم انتثار رماد أو وقوعه
من اجمل الاماكن التي تستحق الاستكشاف في صلاله
تعرفنا من خلالها الى التاريخ في هذه الولاية الجميلة في عمان وان شا الله سنكرر الزيارة الى هذا البلد قريبا ان شاء الله
وهي عبارة عن ممر مائي جميل وفيه المباني الجميلة والتي تقع بالقرب من خور روري والمسافة الى صلالة قرابة 40 كيلو متر
مكان جميل وزيارته جميلة وممتعه
سمهرم ، تقع على الطريق بين طاقة ومرباط بمحافظة ظفار تبعد 8 كم عن ولاية طاقة كما تبعد 43كم عن ولاية صلاله بإتجاه الشرق، بجوار شاطئ خور روري وهي عبارة عن ممر مائي يمثل لوحة طبيعية جميلة ، كما أنها بها قلعة لمدينة موشا القديمة وبلاد ساكلن والتي تؤكد آثارها والتي يعود تاريخها إلى عام 100 قبل الميلاد.
وقد كانت ميناء لتصدير اللبان إلى الشرق والغرب.
تسمى سمهر أو سمارم أو سمهرام
أراد ملك شبوه أن يمد نفوذه الى منطقة اللبان في ظفار جنوب عُمان وأن ينشيء في الوقت نفسه ميناء لتصديره، وسرعان ما تطور الميناء وكان اسمه سمهر أو سمارم أو سمهرام وأصبح ميناء تجاري تؤمه السفن المسافرة الى الهند، وهكذا عادت عمان بعد عام 100 قبل الميلاد منطقة هامة، وطريقا بحريا، ودوليا بين الشرق والغرب.
وقد كان انشاء سمهرام تطورا بالغ الأهمية أدى إلى تطور تاريخي أوسع، فقد كان أهل جنوب جزيرة العرب واليونان، والرومانيونيبحثون منذ وقت طويل عن طريق تجاري بحري بين الشرق والبحر الأبيض المتوسطلكي يفرضوا عليه سيطرتهم، ورغم أن الفرتيين في فارس (من 140 قبل الميلاد الى 225 للميلاد) كانوا يسيطرون على طريقتجارة الحرير وهو الطريق البري الهام الذي يمر من بلاد الصين عبر فارس ثم تدمر والبحر الأبيض المتوسط فان أهل جنوب الجزيرة العربية واليونان والرومان قد نجحوا في استخدام هذا الطريق الى البحر الأحمر.
في هذه الفترة من التحول أنشئت مدينة سمهرام وربما كانت المراكب التي تؤمها تبحر في نفس الوقت الى موانئ أخرى، كميناء باريجازا قرب مصب نهر السند، ولكن عن طريق غير مباشر، أي عبر المحيط الهندي ثم ساحل جنوب الهند لأن مراكب المحيط التي كانت تبحر للهند لم تكن تسلك حتى ذلك الوقت الساحل الجنوبي للجزيرة العربية لكي تصل الى سمهرام قبل عبورها المحيط الهندي الى الهند.
سمهرام، حيث كانت تخرج منها السفن، أما السفن القادمة من ديميريكا (جنوب الهند)وباريجازا والتي كانت تبحر من مناطق قريبة من السواحل. فقد كانت تمضي الشتاء هناك اذا تأخر الموسم وتعذر الحصول من رجال الملك على البخور مقابل الكتان والزيت والحبوب وكان هذا البخور يكوم على ساحل خليج سمهرام بغير حراسة اعتقادا من أن هناك قوة إلهية تحميه، ولم يكن ليسمح لأحد أيا كان أن يبحر بدون إذن من الملك واذا ما أخذ أحد قطعة صغيرة من هذا اللبان فإن السفينة لا تستطيع الإقلاع.
عندما كان الملاحون العمانيون يغادرون سمهرام كانوا يعرفون هذا الطريق البحري الواقع بين (كانا) في الغرب وباريجازا والهند في الشرق. يبحرون عبر الخليج الى ميناء جرها، والى أبولوغوس أيضا. وربما كانوا يشاركون في الرحلات البحرية المباشرة عبرالمحيط الهندي، غير أنهم كانوا يستخدمون في تلك الرحلات مراكب مصممة على طرازالبحر الأبيض المتوسطة