ذهبت هناك لحضور اجتماع حيث أخذنا غرفة اجتماعات في الطابق الرابع، وتقع الغرفة بين مبنيين وهذا يعطي انطباع في البداية أنها ليست قاعة اجتماعات ولكن شرفة، فقد كانت ضيقة جدا جدا، والتجهيزات كانت سيئة للغاية، واستراحة تناول القهوة لم تكن رائعة، والمعجنات الدانمركية كانت لذيذة، وكان المطعم خاليا وقاموا بتقديم غداء خاص لنا، ولم تكن السلطة جيدة مع عدم وجود أي دريسينج على الإطلاق، وكان طعام الغذاء بين السيء والمتوسط، والحلو كان في غاية السوء. مقارنة بميريديان الأخرى، هذا الفندق قديم جدا، على الأقل من حيث التصميم وغرفة الاجتماعات والمطعم!

يقع هذا الفندق خارج "الحرم" ولذلك يستطيع غير المسلمين الإقامة هناك. لقد وجدت أن هذا الفندق يفتقر إلى أي شيء وكان خاليا نسبيا مقارنة بالفنادق الأخرى. وكانت مساحة غرفة النوم مناسبة ومساحة الحمام كانت أيضا جيدة. ومع ذلك، الفندق خالي، وتجد أنه لأن الغرف لا يتم شغلها باستمرار ينسى الموظفون تنظيف وإزالة الأتربة والغبار من الغرف. ولقد وجدت أن الحمام كان غير مرتب. كما لم يكن هناك أي شخص موجود هناك، لم أتحمس للأكل في الفندق وأخذت حافلة الفندق إلى وسط المدينة. وغير المسلمين لا يمكنهم القيام بذلك ووسط المدينة هو مكان غير مسموح به بالنسبة للأشخاص الذين يحملون أديان أخرى. وكان الإفطار ممل بعض الشيء وغير متنوع. ولا أعتقد أن هناك أي مكان في المدينة المنورة مخصص للأنشطة الترفيهية لذلك لا أفكر في الذهاب إلى المدينة المنورة وأتوقع الاستمتاع بهذه الأنشطة. والمدينة المنورة هي مكان ديني تماما ويتوقع منك التصرف باحترام كامل مع الإسلام. وكان الموظفون مهذبين ومتعاونين للغاية. وأود أن أقول أن هذا الفندق مناسب بالنسبة لرحلات العمل.