سكة القطار التي تربط بين الحجاز وتركيا وتحولت الى متحف فيه قطار الذي كان يشتغل وينقل الركاب... طالع المزيد
سكة القطار التي تربط بين الحجاز وتركيا وتحولت الى متحف فيه قطار الذي كان يشتغل وينقل الركاب... طالع المزيد
متحف اثري جميل ومنظم. يحتوي هيكل هندسي (ماكيت) لسيرة الرسول (أهم الأحداث التاريخية) وتاريخ... طالع المزيد
متحف المدينة يقع بالقرب من المسجد النبوي في محطة القطار القديمة
يوج داخل المتحف القطار العثماني وسكة الحديد القديمة كما يوجد بعض الاثار القديمة
يقدم لمحة تاريخية عن المدينة المنورة خلال العهد العثماني ومن ضمنه محط القطار التي تربيط بين لالمدينة واسطنبول
هذا متحف رائع ينقلك عبر الزمان مع حضاره المدينه المنوره عبر التاريخ وانصحك بزيارته للتتعرف علي عراقه الحضاره الاسلاميه
من اجمل المباني الاثرية في المدينة المنورة والتي كانت من قبل محطة القطار القادم من دمشق من العهد العثماني ويوجد فيها بعض العربات والقاطرات القديمة من ذلك العهد وقد كانت تعمل في عهد الخليفة العثماني عبدالحميد الثاني والذي أنشئت عي عهده عام 1908 ويوجد كثير من الاثار كالاواني الفخارية والعملة القديمة وقطع عسكرية مثل ألاسلحة والذخيرة ومحركات للقاطرات وهذا المبني يشبه محطة القطار في دمشق في شارع النصر وقد رمم وافتتحة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز في عام 1998 ويحب الكثير من زوار المدينة المنورة من زيارة هذا المعلم الاثري الرائع والجميل
Toggle navigation
الرئيسيةأولىالأخبار الرأي الاقتصادفضاءاتالرياضةالملاحق الفيديوملفات الشرق أولى2الأخبار في صورعرب وعجم
الطبعة الدولية
النسخة الكاملة
الأحد - 9 ذو الحجة 1437 هـ - 11 سبتمبر 2016 مـ - رقم العدد13802
استمارة البحث
ابحث
ابحث
متحف المدينة المنورة
الخميس - 3 شعبان 1436 هـ - 21 مايو 2015 مـ رقم العدد [13323]

زاهي حواس
د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق، وشغل سابقاً منصب مدير آثار الجيزة
كان من المقرر أن نتوجه إلى زيارة مناطق آثار مدينة العلا، والتي تتبع إداريًا المدينة المنورة، رغم أنها تبعد عنها بمسافة 300 كلم. وبالعُلا أحد أشهر المواقع الأثرية بالمملكة العربية السعودية، وله وقع السحر في نفوس المهتمين بالآثار في العالم كله.. وقد توجهنا أولاً إلى المدينة المنورة، وهناك علمت من سمو الأمير سلطان بن سلمان أنه قد رتب لي لقاء مع سمو الأمير فيصل بن سلمان، أمير المدينة المنورة، وكنت سعيدًا جدًا بهذا اللقاء المرتقب لما أعرفه عن ثقافة الرجل ودوره في نشر الإعلام الحر في العالم العربي، وقد حصل من خلال نشاطه الثقافي المؤثر على لقب «رَجُلْ العام» في 2004م، حينما كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق قبل أن يعين أميرًا للمدينة المنورة.
وصلت إلى المدينة مع صديقي الأثري جمال عمر، مدير المتحف الوطني بالرياض، وكان في استقبالنا صالح بن سليمان عباس، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في المدينة المنورة. وكان أول ما قمنا به هو السلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ والصلاة في الروضة الشريفة، وبعد ذلك عرفت أن المدينة بها متاحف عديدة مثل متحف المصحف الشريف، ومتحف دار المدينة، ومتحف الدينار والدرهم، ومتحف المدينة الإعلامي، وقد شاهدت في معرض السياحة والتسوق بالرياض عروضًا خاصة لما تتميز به المدينة من حرف يدوية من أعمال الفضة والفخار، وصناعة الكثير من أدوات الحياة اليومية، وصناعة الخوص، وهذه الصناعات يقوم بها الرجال والنساء. ولكن أهم ما لفت نظري هو التطور العمراني والثقافي الهائل الذي حدث في المدينة المنورة منذ أن قمت بزيارتي الأخيرة للمدينة قبل عامين.
وقد قررت أن أزور متحف محطة المدينة المنورة، أو محطة سكة حديد الحجاز الواقع في ميدان باب العنبرية ويطل على شارع عمر بن الخطاب؛ والمقصود بالمحطة هنا المحطة الأخيرة لقطار الحجاز القادم من دمشق، وتعتبر من أكبر محطات سكة حديد الحجاز. وقد اخترت هذا المتحف لزيارته لأنني ومنذ شهور قليلة كنت قد زرت محطة سكة حديد قديمة بمدينة تكساس الأميركية؛ وشاهدت كيف تم تحويل المحطة إلى متحف. والحقيقة، إنني انبهرت لما شاهدته بمتحف المحطة بالمدينة المنورة، حيث يحكي المتحف تاريخ المدينة على مر العصور وفي كل العهود الإسلامية، وفيه تسجيل دقيق للغزوات الكبرى، وقاعات للمهاجرين والأنصار وفي عهد الخلفاء، وكذلك في عهد الدولة السعودية الأولى، وقاعات للعصور التاريخية، ويحتوي المتحف على قاعات تُظهر المدينة في عصر ما قبل الإسلام، ونقوش ثمودية ورسوم صخرية تعود إلى 10 آلاف عام قبل الميلاد.
وتوجد قاعة لعرض فيلم تسجيلي عن الغزوات في المدينة المنورة، وقاعة خاصة برسائل الرسول، صلى الله عليه وسلم؛ وقاعة للتعريف بفتوحات الرسول، وقاعة لمشاهير المهاجرين إلى المدينة والأنصار والخزرج، وخارج المتحف يوجد عدد من قطارات وعربات سكة حديد الحجاز القديمة ولوحات توضح تاريخ إنشاء محطة نقل الحجيج والزائرين.
يقع المتحف في منطقة العنبرية بالمدينة وكان المبنى سابقا محطة قطار أيام الدولة العثمانية وتم استخدامه سابقا كموقف للباصات الخاصة بالحجاج وكون المبنى داخل البلد ونظرا للازدحام الناتج عن دخول الباصات تم نقلها الى خارج البلد واستخدم المكان كمتنزة تقام فيه بعض الفعاليات في المناسبات ومن ثم تم اعتماده كمتحف للتراث