التعقيد المبالغ فيه من الاستقبال في تسجيل الدخول والخروج ودخول المواقف كان لدينا موقف وقت تسجيل الخروج مع أحد الموظفين اسمه مراد حيث اخذ البطاقات الخاصة بنا ثم ذهب من غير ان يخبرنا بوجوب الانتظار او الذهاب لأحد غيره ثم عاد بعد قرابة العشر دقائق ورائحته تعج بالدخان ولم يراعي وقوفي انا وزوجتي وابنتي الصغيرة بانتظاره كذلك بعد الفندق عن بوابة النساء حيث يتوجب الخروج مبكرا للحاق بالصلاة سواء بالباص او مشياً بالأقدام والرجوع مباشرة بعد الصلاة للحاق بالباص إن أرادت زوجتي الذهاب فيه

صدمت بالفندق غرف جديدة وفندق جميل لكن للأسف عمال معظمهم سيّء وجدت شعر بالفراش وطلبت ازالته منهم لمدة أربعة ايّام دون جدوى كذلك طلبت كنس الغرفة جيدا من احد العمال المصريين بشكل لطيف فغضب وأخذ يتمتم ويسب ويرمي بالمناديل والأغراض بشكل استفزازي وكذلك الطعام داخل الغرفة يستغرق منذ طلبه ساعة ونصف حتى لو كان المطلوب فقط تمر وقهوة عربية . الطعام يصل بارد والشاي بارد ويطلبوا منا تسخينه للأسف كذلك يفتقر الطعام للجودة وكميته قليلة رغم غلاء سعره وكذلك يطلب منا دفع الحساب حالا عند وضع الطاولة بخلاف باقي الفنادق الأخرى ونطلب الدفع بالشبكة فيطلب العامل كاش لطلبه إكرامية وإذا طلبت منه احضار الشبكة يغضب ويتأخر . كذلك المخدة بالسرير غير مريحة أبدا قاسية كالحجارة ولاتساعد على النوم اضطررنا لشراء مخدات من سوبر ماركت على حسابنا حتى نتمكن من النوم . اذا طلبنا تنظيف الغرفة ننتظر العمال لساعات طويلة ثم يقوم بالتنظيف في دقيقتين ونتيجة التنظيف للأسف سيئة . وللتنبيه فتحات التكييف موجهة بإتجاه أسرة النوم مما سببت لنا إزعاجا عند النوم وطلبنا اعادة توجيهها . لاحظنا معظم النزلاء يشتروا طعامهم من الخارج لقلة جودته وكميته وغلاء سعره بالفندق . الشيء الإيجابي هو ان الفندق حديث الاثاث وجديد الغرف وحسن موظفي الاستقبال لكن خدمات الغرف من نظافة وطعام وغيرها سيئة ولا ترقى لمستوى فندق خمس نجوم وإنما لفندق بثلاث نجوم . الرجاء منكم تدارك السلبيات قبل فوات الآوان لأن فنادق المدينة المنورة بجوار الحرم كثيرة ومتنوعة وشكرا لكم وأتمنى تقبل ملاحظاتنا بصدر رحب والتدقيق بالسلبيات واستمرار الايجابيات وأتمنى لكم كل التوفيق .