مصنع فخم جداً وهو ذو اهميه اقتصاديه كبيره لماليزيا وحافظ على هويه الصناعه الماليزيه اليدويه ولكن اسعاره غاليه

يلقى البيوتر الماليزي قبولاً وشهرة عالمية لما يتميز به من حرفية يدوية هائلة وإتقان منقطع النظير. ويعد مركز رويال سيلانجور كبرى شركات صناعة البيوتر عالميًّا؛ إذ يشتهر بتصاميمه الابتكارية والحرفية المتقنة مما يصل في النهاية إلى إنتاج أشكال بيوترية تحظى بإعجاب الجميع. وفي عهد مؤسس هذا المركز كان البيوتر يصقل بورق الحجر المعروف اصطلاحًا باسم (tetracera scandens)، وهي ورقة استوائية برية ذات قوام رفيع وحاد.

وتقديرًا لجودة منتجات هذا المركز وإشادة بها تلقى المركز إجازة ملكية من فخامة سلطان سيلانجور والذي منح منتجات هذا المركز لقب "البيوتر الملكي".

يمكن لزوار هذا المركز محاولة تشكيل (أو طَرق) البيوتر بأيديهم ليتعلموا هذه الحرفة الصعبة داخل مدرسة الطرق الشاق (School of Hard Knocks) الموجودة داخل المركز. وهي تجربة عملية تمكنك من صناعة أشكال بيوترية ثمينة، فلا تفوت الفرصة وتعلمها جيدًا.

أمّا عن معالم الجذب الأخرى المشهورة في هذا المركز فمنها الإبريق العملاق المسجل في الموسوعة الماليزية وموسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر إبريق في العالم، حيث يصل طوله إلى 1.987 مترًا ويبلغ وزنه 1.557 كيلو جرام أما سعته فتصل إلى 2.796 لترًا. وقد جاب هذا الإبريق الكثير والكثير من البلدان حول العالم مثل كندا وأستراليا وسنغافورة والصين. 

وحتى تزداد إثارة وتشويقًا يضم المركز معروضات تفاعلية رائعة في غرفة الأجراس (Chamber of Chimes) وقاعة اللمسات النهائية للمنتج (Hall of Finishes) والميزان العملاق (Giant Weighing Scale). وقد يرغب عشاق العالم الرقمي والحواسب زيارة صالة الألعاب (Game Port) لما تحتويه من ألعاب مصممة بشكلٍ خاص.

 

استمتعنا برحلتنا هذه ،دخلنا مجاناً إلى المتحف الرائع فى ماليزيا، توجد مجموعة جيدة المنتجات المحلية و محلات وهدايا تذكارية جيدة جدا.