قضيت ليلة رأس السنة في هذا الفندق مع أصدقائي 6 لأننا اعتقدنا أنه سيكون من الأفضل النوم ليلة واحدة في فندق ضمن رحلتنا لقضاء ليلتان/ ثلاثة أيام بالصحراء البيضاء, على الرغم من أنه بعد قضاء ليلة في الصحراء البيضاء أعتقد أننا كان يجب أن ننام ليلتان في الصحراء لأنها حقا مغامرة مميزة. وقد تم اختيار هذا الفندق لأن أسعاره كانت أفضل (ما يعادل 60$/للغرفة المزدوجة) من فندق قصر الباويتي (الذي كان خيارنا الأول) و هو الحاصل على تقييمات جيدة. كانت لدينا غرف حول الينابيع الساخنة - كانت صغيرة ولكنها برك عميقة ذات مياه باللون الأحمر (بسبب ارتفاع نسبة الحديد فيها) لكنها كانت باردة جدا بالنسبة لنا للاستحمام فيها (على الرغم من سخونة الماء). كانت الغرفة كبيرة بما يكفي ونظيفة ولكن يبدو أن الفراش لم يكن كذلك. ما أزعجنا حقا هو إدراكنا صباح اليوم التالي أنه لا يوجد ماء لذا فإنه لا يمكننا الاستحمام أو الذهاب إلى المرحاض ولا أحد يهتم باخبارنا عما يحدث أو متى يمكن أن نتوقع الحصول على المياه. أعتقد أنه من اللائق منهم على الأقل أن يحاسبونا بسعر أقل نظرا لحالة الغرف تلك. وعلى الجانب المضيء بوسعي ان أقول ان يبتر (أحد أصحاب الفندق) يبدو وكأنه شخص لطيف و ودود يحاول الحفاظ على هذا الفندق فوق المعايير المصرية ولكن نظرا للمشاكل المحيطة مثل تلك التي خبرناها فإنها ليست بالعملية السهلة. ان هذا الفندق هو خيار جيد كمكان للنوم في طريقك إلى الصحراء (إذا كنت لا ترغب في النوم في الخيام) لكنني لا يمكن أن أتخيل نفسي هناك لقضاء بضعة أيام لأي سبب اخر.
38
35
12
6
3