لقد مكثت في الفندق العام الماضي مع مجموعة من 12 صديق بعد 5 ليال تخييم في الصحراء البيضاء الرائعة الجمال. كان الفندق ترحيب جميل لنا وكان جوا ممتعا لنا وبعد الحجز بدون أي مشكلات وجدت نفسي بسرعة بالقرب من حوض السباحة مسترخية تحت ظل شجرة. شاركت غرفة لثلاثة أشخاص، بالرغم من اثنين فقط انتهى بهم المطاف للمكوث بها لأنها تحتوي على سرير مزدوج واحد فقط على نوع من الطابق الأوسط وواحد منفرد. سوف اكون سعيدة للمكوث في نفس الغرفة مرة أخرى. كان الطعام اساسي وتقليدي وهو ما رغبته فيه فكان كل شيء جيد هناك. إن الفندق مشيد على النسق التقليدي الذي وجدته ممتعا ويدعو على الاسترخاء. وكذلك فهو هاديء جدا ويحدوه السلام. إن الينبوع الساخن الذي ذهبنا إليه كان أقل إلهاما حتى تحت ضوء القمر من وجود حفلة موسيقية بالقرب من حمام السباحة ولكنها بغض النظر عن ذلك كانت تجربة شيقة وأنا سعيد بها. كانت بالرغم من هذا أصيلة وليست مصطنعة من أجل السياح. لم يستطع طاقم العمل والإدارة فعلوا كل شيء يكفي لجعلنا نشعر بالترحاب. سوف أذهب مرة آخرى خلال الأشهر القليلة القادمة، مع نفس المجموعة من الأشخاص لذلك أعتقد أنهم قالوا نفس الشيء جميعا.

كانت الغرف نظيفة وكذلك كان حوض السباحة. الطعام كان على ما يرام مع أنه كان واحة قياسية لمأكولات ( الأرز أو الدجاج أو اللحم البقري). لا شيء مترف، لذا ففد كان عالي السعر قليلاً. ولكن مع نقص توفر خيارات الإقامة في المدينة فيصعب تجنب الإقامة فيه. الموقع على بعد مسيرة قصيرة من منتصف القرية لذا فمن السهل الوصول إلى الطعام إذا كنت تتطلع إلى تناول الغذاء أو العشاء. يتوفر هناك إنترنت لاسلكي واي فاي جيد في الصالة. يميل طاقم الاستقبال إلى الاختفاء خلال الظهيرة ويتطلب الأمر بعض الوقت قبل إيجاد شخص ما يساعدك.

شيد هذا الفندق على الطراز التقليدي بالكثير من القبب والأقواس. كل المساحات العامة تبدو كهفية تعطي احساس عام بضيق الجو. تقدم أماكن الإقامة باسعار للغرفة القياسية (25 يورو) والسويت (35 يورو) والمزوج (+12% ضريبة وخدمة) مع أو بدون نصف إقامة. كانت غرفتنا القياسية نظيفة وكئيبة قليلأً- توحي بالخطر بدلا من الراحة. نظام تقسيم مستويات للنوم يثير الفضول بقصد أن يكون السرير أعلى ارتفاعاً عن المرحاض الذي يصدر صوتا في السلالم الخشبية بالليل. كانت الجدران برقة الورق طوال الليل. كان طاقم العمل في أغلبه اشخاص صغار السن- قاموا بفعل ما بوسعهم وكانوا شغوفين لاسعادنا ولكن التواصل كان صعباً معهم وكان الطعام عادياً.