من المفترض أن تبدأ المغامرة منذ الصبح وحتى الغروب
تبدأ من مراقى وتتوجه إلى شياطة ( بينها وبين الحدود الليبية 20 كيلو ) ثم لفة مثل القوس من الشرق الى الغرب لتصل ال المياه الساقعة ثم بير واحد المياه الساخنة ثم مشاهدة الغروب
اذا كان المرشد وقائد اليفارى يريد أن يريك أشياء جديدة فسيذهب الى النيزك وفنصة ووادى حيتان وكامب امهات وكامب على خالد
طبعا لا اجمل من تناول غذاء فى الصحراء بشرط الحفاظ على النظافة ..
من الممكن المبيت فى أحد الكامبات
وتلك مغامرة اخرى

ترددت كثيرا لاتخذ قراري بالقيام بهذه المغامرة تارة يستهويني خلي للمغامرة و معرفة الجديد و تارة بعتريني الخوف على اسرتي من مشقة الرحلة ..
و تبدد الترددو اتخذنا القرار و ساعدني المهندس عمر القونيو هوصديق له مزرعة وفيلا بواحة سيوة في قلب المدينة حين فاجأني بترتيب رحلة سفاري لبئر واحد و بدد خوفي و اضاف ستدعو لي ، و بسم الله بدأنا الرحلة و كانت الإثارة عندما بدأت السيارة رحلتها من ارتفاع بميل كبير نحو الاسفل و لكن سرعان مالنتهى الوقت سريعا حيث مان السائق شديد المهارة و وصانا لبئر واحد ذو المياه المتدفقة ذاتيا من الأرض بدون موتور ضغط طبيعي و درجة حرارة تدعوك للنزول الفوري لتجربة لا تنسى و تشعر بأرتياح واسترخاء غالمياه الكبريتية الدافئة حقا نعمة كبيرة و فعلا دعوت لمضيفي و اندهشت لوجود تلك النعمة و التي وهبة الله بدون استغلال حقيقي لها فمت زمن زرت الراحلت الداخلة و كان بها عين مياه حارة مماثلة لما نحن فيه و كان الجو شتاء و نزلت مع العديد مو السياح لنتشارك حلاوة المياه الدافئة و سط الجو البارد
و هنا يعيد الزمن لنا و يكرر تجربةمماثلة ولكن بمذاق خاص و لم نكن ننودي التخييم و فضلنا العودة قبل مغيب الشنسو مررنا بالعين الباردة و التي تسمى بتلك التسمية لبروده مياهها و افادنا السائق انها من العين الساخنة اصلا والتقطنا صور تذكارية للمكان الفريد ذو الطبيعة الخاصة جدا وتناولنا الشاي و بعض البسكويت و تمنيت شخصيا لو كنت بمفردي مشاركة من قرروا التخييم والعودة في اليوم النالي.
الرمال هنا لها شكل فريد ووجدت بعض الشباب يلهون بالتزحلق عليها دعوة لكل زائري واحة سيوة لزيارة بحر الرمال العظيم و بئر واحد و التمتع برحلة سفاري خاصة جدا و النزول في المياه الساخنة و الشعور بالاسترخاء

السفاري اكثر من رائع و السائقين علي خبرة عالية و تجربة مثيرة و فريدة الي جانب التزحلق علي الرمال ظريف جدا و ممتع و لكن الصعود صعب جدا خاصة و الجو شديد الحرارة