من اهم الاماكن التي لابد من زيارتها عند زيارتك لواحة سيوة و قد افادني مرشدي الغاليى ابن الواحة عمر السيوي عن ترجمة المكان فهنا يطلقون شالي غالي على هذه المنطقة و تعني بلغة اهل سيوة( الامازيغية) المدينة القديمة و تجد معظم المحلات تضيف كلمة شالي مقرونة بمسمى المحل و لابد من المرور بالمدينة القديمة لتصل معبد أمون حيث تم تكريم الاسكندر الاكبر هناك.
و توجد العديد من المحلات في المنطقة كما توجد فنادق عدة بها كهرباء و تكييف و تجد منازل السكان من أهالي الواحة.
و عند صعودك لطريق ضيق تجد نفسك قد ارتفعت عن مستوى البلدة و تتمكن من رؤية الواحة بشكل أجمالى يثير الرهبة و الجمال فسترى الاف النخيل ان لم يكن ملايين و تري من زاوية أخرى البحيرة العظيمة الاطراف فضلا عن رؤيتك لجبال عظيمة من الحجر الذي يتميز به ذلك الجزء من الواحة .
وشد انتباهي الاهتمام بالبيئة فكل مباني الاهالي والفنادق تبنى من حجر يسمى الكرشيف و هو من البيئة و ذلك يعطيك أحساس عالى بأن البيئة لازالت محل أعتبار لى الجميع، حتى الكهرباء بوصلونها عبر أعمده خشبية من أشجار .
و توجد ايضا مزارع للاهالي دعيت لزيارة أحدها و كان بها نخيل و زيتون و شجرة توت أبيض و أخرى للتوترالأحمر قطف لي مضيفي عمر منها و كان لها مذاق رائع و شجرة نبق عظيمة تذرقنا ثمارها ذات الطعم الخاص و اهداني عمر بعض الخضار المزروع من فجل و جرجير.
و اضاف لي ان اهالى المنطقة يحبون المرور و زيارة المكان فهنا توجد الاصالة و عبق التاريخ فضلا عن الاقارب والأحباء.
أدعوكم لزيارة المكان و استنشاق الهواء الجاف النقي و التمتع بعبق التاريخ.
و توجد ايضا اماكن للاستشفاء بالرمل لمن يعانون من الروماتيزم .
ولكن يتم ذلك في فصل الصيف.

مكان رائع لرويه الغروب وللاستمتاع بشكل النخل فى الواحه كلها فمنه يمكنك رويه كل المنطقه القديمه ويمكن الشراء من المحلات الموجوده اسفله وشرب القهوة هناك