لقد وصلت عائدًا إلى المملكة المتحدة في 6 فبراير بعد قضاء أسبوع في هذا الفندق. إنه رائع فعلاً للاستمتاع بالعطلة الشتوية. الغرف جميلة، والموظفون يتميزون باللطف والاهتمام بالنزلاء والطعام جيد. الجو هادئ حيث يشعر المرء أنه في بيته. كان لافتًا للنظر أن العديد من النزلاء قد أقاموا هناك قبل ذلك. إنه فندق صغير جدًا ويتميز بجو من الود الشديد أيضًا، وهذا ما لا تجده في الفنادق الأكبر. يقع الفندق على بعد أقل من 5 دقائق سيرًا على الأقدام إلى الشاطئ حيث توجد مساحة خاصة للفندق، ولكن بمجرد أن تصل إلى هناك، ستجد بارًا لدى الشاطئ يقدم لك المشروبات والوجبات الخفيفة المشتملة. هناك رصيف طويل فوق الماء يتيح الوصول إلى الشعب المرجانية الممتدة، وإذا كنت تحب ممارسة السنوركلينج، فهذه هي الجنة بالنسبة لك. يمكنك أيضًا السباحة فقط من الشاطئ حيث تجد المرجان والأسماك في مناظر مدهشة. هناك مدرسة غوص للغواصين الجادين، ولكن عندما ترى سمك شيطان البحر وأنت بمعدات السنوركلينج فقط، لماذا تقلق. هل أوصي أي شخص بهذا الفندق، ربما إنه أفضل فندق أقمت به من حيث الخدمة والضيافة.

لقد عدنا للتو بعد الإقامة في هذا الفندق لمدة أسبوع، حيث كانت إقامة قصيرة للغاية. الفندق صغير، وبه 140 غرفة، ومستوى الخدمة به لا يصدق. السبب الوحيد لأن تنهض هو استخدام المرحاض وتناول الطعام. الإدارة والموظفون كثيرًا ما يسألون ما إذا كان هناك أي شيء تحتاجه أو تريده أو تقترحه لعمل أي تحسينات. لقد فكرت عن نفسي فعلاً في هذا الأمر، ولكننا لم نستطع التفكير في شيء واحد يمكن أن يحتاجوا إلى تحسينه. سألت لماذا كان أربع نجوم وليس خمسة واتضح أن هذا لأنه ليس أقرب فندق إلى الشاطئ، حيث تحتاج إلى المشي لمدة دقيقتين تقريبًا! إذا فاتك مثل هذا "المنتجع المليء بالنشاط على الطراز البريطاني"، فإنك سوف تشعر بخيبة الأمل. إن هذا الفندق عبارة عن قطعة صغيرة من الجنة للاسترخاء التام. هل سأذهب إليه مرة أخرى؟ بالطبع نعم، لقد حجزنا بالفعل.