لقد عدنا للتو من أسبوع رائع في كورايا. كانت الرحلة مزدحمة وعليك أن تأخذ معك طعامك ووسائل تسليتك لأنها محدودة هناك. عند وصولك إلى المطار، يوجد كشك صغير إلى اليسار حيث يمكنك شراء بطاقة الفيزا مقابل 10 جنيه استرليني بدلاً من 13. منذ لحظة وصولنا إلى الفندق كان الموظفون وفرق الترحيب مهذبين وسعداء جداً. كانت الغرفة التي خصصت لنا مظلمة ولا ترى الشمس لكن بمكالمة هاتفية تم نقلنا إلى غرفة في الدور الثاني مطلة على البحر بعيدة عن الإزعاج بالرغم من أننا اضطررنا إلى انتظار 15 دقيقة مصرية لكي تحضر أمتعتنا. كان المطعم والطعام بمقاييس عالية جداً ، لقد أعجبتنا فكرة أن بإمكاننا الجلوس في الشرفة في الظل وتناول وجباتنا. كان علي الذي يعد الاومليت لطيفاَ جداً كما الحال مع جميع أفراد طاقم المطعم والبار، حيث يحتوي المطعم على العديد من البارات من ضمنها بار المسبح. كان الشاطيء هو ما يعوضنا عن كل شيء. جزء من القرية يحتوي على أماكن للتنزه ومصدات رياح ومظلات وأرائك للاستراحة في الشمس ولكن عليك الحذر من بقعة على طرف المياه حيث يجب أن تخلى قبل السابعة صباحاً. النادي الصحي كان مجهزاً تجهيزاً جيداً وكما الحال مع باقي أجزاء الفندق كان نظيفاً للغاية. كانت رسالتنا المشتركة جيدة لكن ما أفسد علينا هو أن الغرفة كانت مناسبة لسرير واحد فقط والإضاءة يجب أن تخفف، فقد كان الجو غير مناسب بعض الشيء. ذهبنا إلى رحلة غوص في قارب الشخصيات الهامة الامبراطوري تضمنت الغداء أيضاً. وحينما خرج المدير والطاقم لتوديعنا عرفت أن بإمكاننا العودة مجدداً. أنا السيدة ذات الفستان الأخضر عظيم !

أقمنا في فندق كورايا بيتش لمدة أسبوع بدءاً من الثامن من مايو. كنا نريد تجربة الفندق من أجل الزيارات القادمة. وقد أبهرتنا جميع تقارير منسق الرحلات عن الفندق. يقع الفندق وسط حدائق ساحرة مطلاً على خليج جميل. الغرف أصغر من المتوقع لكنها نظيفة للغاية. ( لمعلومات عن الغرف المميزة ، اقرأ الدليل.) كان الطعام جيداً لكنه ليس استثنائياً. لكن تومسون أفسدوا أسبوع إقامتنا في الفندق فقد ملأوا الفندق تماماً في أسبوع. ولم يستطع الفندق أن يتعامل مع تدفق هذه الأعداد من البريطانيين. ومن أحد الأشياء الجذابة في تقرير منسق الرحلات هي وفرة الأرائك المتعرضة للشمس. انسى الأمر ! فإذا لم تكن ترغب في الجلوس على الشاطئ ، فعليك أن تستيقظ في السادسة صباحاً لتجد أريكة قرب المسبح ، وحتى هذه قد لا تكون مغطاة بالقدر الكافي من الظل.قد تكون هذه مجرد مشكلة عابرة بسبب الثمن القليل المتفق عليه مع تومسون. ولكن كان يجب على إدارة الفندق أن تبلغ عن هذه المشكلة. وعندما تحدثنا مع عضو من فريق تموسون أكدوا لنا أن الإدارة كانت على علم بهذه المشكلة. وحتى الأسلوب الجديد لتموسون في التسلية فشل في إبهارنا. وتحدثنا إلى العديد من الناس الذين يزورون هذا الفندق باستمرار لعدد من السنوات ،وجميعهم أبدوا قلقهم وإنهم سيعيدون التفكير في إعادة الزيارة . ونصيحة إلى تومسون " لا تحاولوا إصلاح الشيء إلا إذا كان مكسوراً حقاً ".