أقمت في هذا الفندق المثير للاشمئزاز في نهاية عطلة الأسبوع. لم أكن أتوقع أكثر من ذلك، فكانت التكلفة 235 درهم، بما في ذلك رحلات إلى "دريم لاند"، والحديقة المائية المجاورة. الطعام قذر، ومروع، كما أن الصراصير منتشرة في الغرف. الموظفون وقحون (ذهبت إلى البار لطلب مشروب، وقد قوبلت ب"ماذا؟"). لكن لم أكن جاهزة لما سيحدث بالليل. أحد الموظفين سمح لنفسه بالدخول إلى غرفتي، أيقظني عندما رأيته بجوار فراشي، ويديه تحت الفراش يداعب أفخاذي. لحسن الحظ، هناك إجراء يتم اتخاذه من أحد مدراء الفندق. رغم ذلك، عندما بلغت تلك الحادثة إلى مدير الفندق، إقترح في الصباح التالي أنني أكذب، وتجاهل شكواي. أسوء مكان أقمت فيه على الإطلاق طوال حياتي.

أوافق على كل ما سبق. الغرفة كلنت مخيبة للآمال، نظيفة ولكن تحتاج إلى تحديث. لا توجد خزينة للأشياء القيمة، فقط منشفتين مستهلكتين في الحمام. لا توجد مياه أو تسهيلات لعمل الشاي. شرفة صغيرة للغاية وبدون أثاث. يمكن للجميع رؤية ما بداخل غرفتك إذا ما فتحت الستائر، لا يوجد إنترنت. يبدو حمام السباحة نظيفاً ولكن ليس بما يكفي ليجعلني أرغب في استخدامه. الشاطيء قذر، ويحتاج إلى تنظيف وتسوية. فقط مقاعد للشمس بلاستيكية بدون أغطية. ومن الجانب الإيجابي، الطعام كلن محتمل والعاملون كلنوا لطفاء وبدوا مندهشين للغاية لأننا قمنا بتسجيل الخروج بمجرد تناول العشاء. لقد سافرنا لمدة ساعتين لذا أردنا الراحة قبل أن نتجه إلى المنزل.