على الرغم من أنها تشهد بعض التطورات التجارية القليلة نسبيًا، فإن جزيرة كاواي (أو ما تُعرف أيضًا باسم "جزيرة الحديقة") استطاعت أن تحافظ على جمالها الطبيعي النقي وطابعها الهادئ الباعث على الاسترخاء الذي تتمتع به جزر أرخبيل هاواي. وتضفي شلالات المياه وطرق السيارات ذات المشاهد الطبيعية الخلابة والشواطئ التي يزيد عددها عن 60 شاطئًا على الجزيرة جمالاً يجعلها أشبه بلوحة فنية ساحرة. وتوفر الجزيرة تجارب رائعة تشمل الغطس والرياضات المائية والمسابح غير العميقة الممتعة للأطفال، والتي تتدفق فيها المياه على شكل موجات مد وجزر. استكشف الجمال الطبيعي للجزيرة من خلال جولة تتنزه فيها سيرًا على "ممر كالالاو" (Kalalau Trail) بامتداد ساحل "نا بالي" (Na Pali)، أو انطلق في رحلة ليوم واحد إلى "وادي وايميا" (Waimea Canyon) أو استمتع بتجربة الحياة في إحدى مزارع السكر في متحف "جروف فارم هومستيد" (Grove Farm Homestead).