من السهولة بمكان أن نفهم سبب تدفق الرحالة والمستوطنين الأصليين إلى المناطق الشاطئية التي تتميز بها مدينة بليموث، والتي تقع على المياه الهادئة لخليج "كيب كود". ويعد ميناء بليموث واحدًا من أكثر الوجهات الخلابة في إقليم "نيو إنجلاند"، وفي ظهيرة أي صيف ستلاحظ المئات من المتنزهين على متن قوارب تنطلق من المراسي الموجودة هناك. ويمكنك القيام بالشيء نفسه، فضلاً عن الاستمتاع باستكشاف بعض مظاهر الحياة البرية المحلية من خلال الانطلاق في رحلة بحرية لمشاهدة الحيتان. استكشف الواجهة البحرية الفاتنة التي يمكن التنزه سيرًا بين جنباتها، واستمتع بمشاهدة الصواري الشاهقة لمتحف وسفينة "مايفلاور تو" (Mayflower II) التي تم ترميمها بشكل رائع، وذلك قبل الانطلاق إلى متاحف "بليموث باتكوسيت" (Plimoth Patuxet)، والتجول في شوارع إحدى القرى التي تعود إلى القرن السابع عشر واستكشاف حضارة شعب وامبانواغ (Wampanoag).